السيدة الوزيرة تستقبل المفوضة الوطنية لحماية الطفولة
استقبلت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، مساء اليوم، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي.
وقد تبادل الطرفان الحديث حول سبل تعزيز التعاون بين القطاع و المفوضية في مجال الطفولة، حيث أكدت السيدة الوزيرة أنها ستعمل على تعزيز التنسيق مع المفوضة الوطنية بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل.
ومن جهتها هنأت السيدة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة الوزيرة على الثقة التي منحها إياها السيد رئيس الجمهورية بتعيينها على رأس قطاع التضامن الوطني، مبدية استعداداها لتنسيق الجهود بما يحقق الأهداف المسطرة من قبل السلطات العمومية في مجال الطفولة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها السيدة الوزيرة مع مختف الهيئات والمؤسسات والفواعل ذات الصلة بشؤون قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
السيدة الوزيرة تشرف على إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل
أشرفت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صورية مولوجي، على إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي نظم بالتنسيق مع مكتب اليونسيف بالجزائر، تحت شعار " الطفولة تبدع للمستقبل"، وهذا بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، والمفوض الوطني لترقية وحماية الطفولة، ورئيسة الهلال الأحمر، وممثلي منظمات أممية معتمدة بالجزائر.
وأكدت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة أن السيد رئيس الجمهورية يولي عناية كبيرة لترقية الطفولة، باعتبارها مستقبل الجزائر، وذلك من خلال التراتيب والٱليات المخصصة لتحسين جودة التكفل والرعاية، مشددة على مسألة في غاية الأهمية تتعلق بتعليم الطفل و تنشئته أخلاقيا ودعم مواهبه واكتشافها وتنميتها، وفسح المجال لهذه العبقريات كي ترى النور وتحظى بالتقدير والرعاية من أجل بناء إنسان المستقبل، وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن، و تسهم في تنميته، وإشعاعه في كل المجالات بين الأمم.
وأضافت السيدة الوزيرة أن رعاية الطفولة في بلادنا تشهد تقدما ملحوظا على كافة المستويات، وذلك بفضل المكتسبات التي تم تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهي تؤكد وجوب ضمان حماية الطفل من كل الأخطار مهما تكن طبيعتها وتكريس مصلحتهم، وتجسيد حقهم في الرعاية الصحية النوعية والتعليم ذي الجودة والترفيه والتعبير عن آرائهم.
وأبرزت أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يتزامن هذه السنة مع احتفال الجزائر بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة، المظفرة باستقلال بلادنا واستعادة سيادتها بفضل كفاح رجالها ونسائها وأطفالها أيضا، الذين ساهموا في تحرير الجزائر، مشيرة إلى أن هذه التضحيات والبطولات تستدعي منا الاعتراف والتضامن مع الوضع الصعب الذي تعيشه الطفولة في العالم، ولاسيما في فلسطين ولبنان جراء الانتهاكات الممارسة ضد هذه البلدان وشعوبها، بما فيهم النساء والأطفال، وهو ما يوجب على جميع المنظمات الفاعلة في الساحة الدولية التكاتف لوقف العدوان القائم على حق الأطفال في الحياة والأمان والسلم والحرية وغيرها من الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية.
واشارت السيدة الوزيرة أنه بالرغم من كل هذه الجهود والمبادرات لترقية وحماية حقوق الطفل، علينا أن نعترف أنه مازال أمامنا جهد جبار لنقوم به تجاه أطفالنا، وإننا نضع جهدنا كله مع كافة الهيئات والمنظمات التي تعنى بالطفل وحمايته وكذا رعاية الأسرة وتعزيز إمكاناتها، وتقديم الدعم اللازم لها للحيلولة دون تردي أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وضمان تربية الأطفال ونمائهم بدنيا ونفسيا وسلوكيا وثقافيا، مع ضمان تنشئة أجيال من الأطفال يخلصون لأوطانهم، ويلتزمون بالقيم الإنسانية مع الشعور بالاعتزاز وبالانتماء لبلادنا العزيزة.
واختتم النشاط بتكريم الأطفال المتفوقين في المسابقة الوطنية في مجال التكنولوجي، والتي نظمها القطاع لفائدة الطفولة، وعرفت فوز 7 أطفال من مختلف الأعمار والولايات.
السيدة الوزيرة تستقبل السيد نور الدين بن ابراهيم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني
استقبلت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، مساء اليوم، بمقر الوزارة، السيد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء المرصد ممثلين عن فعاليات المجتمع المدني في مختلف التخصصات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضير لاتفاقية شراكة بين الطرفين، يعمل من خلالها القطاع على تحقيق أهم محاور سياسته التي تتعلق بالمرأة الريفية والأشخاص ذوي الإعاقة ، الطفولة، وغيرها من الفئات المستهدفة.
وأكدت السيدة الوزيرة أن فعاليات المجتمع المدني شريك فعال في تجسيد سياسة القطاع، وأنها ستولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكة بين الطرفين، لما يمتلكه هذا الأخير من حضور في أوساط المجتمع، وشبكات علاقاتية مع مختلف الفئات، تبوؤه لأن يكون عنصرا مهما في الترويج لآليات القطاع .
وشددت السيدة الوزيرة على أن سياسة القطاع الجديدة ترتكز على الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية، بين مختلف الفواعل والهيئات ذات الصلة بالجانب الاجتماعي، والتنمية السوسيو ـ اقتصادية للمجتمع، سيما المعاهد والجامعات ومراكز البحث كدعائم علمية، وكذا فعاليات المجتمع المدني على اعتباره شريك منبثق من عمق الأوساط الاجتماعية، وهو ما يساهم في بناء تصورات وحلول تستجيب لانشغالات مختلف فئات المجتمع.
ومن جهته، هنأ السيد بن ابراهم السيدة الوزيرة على الثقة التي منحها إياها السيد رئيس الجمهورية بتعيينها على رأس حقيبة وزارية جد هامة، مبديا رغبته في فتح آفاق جديدة للتعاون مع القطاع، سيما ما تعلق منها بتطوير آليات المرافقة في مجال التنمية الاجتماعية.
ورافق السيد بن ابراهم في لقائه مع السيدة الوزيرة، عدد من فعاليات المجتمع المدني تنشط في مختلف التخصصات، على غرار رئيس جمعية كافل اليتيم، ورئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى"، ورئيسة جمعية ''أمل'' للمعاقين حركيا بباب الوادي، ورئيسة الشبكة الوطنية الجمعوية للمرأة الريفية المنتجة، وغيرها من فعاليات المجتمع المدني.
السيدة الوزيرة تقف في خرجة ليلية على عملية التكفل بالأشخاص دون مأوى بالعاصمة
رافقت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، الفرق المختصة في عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى في خرجة ليلية بشوارع العاصمة، بغية الإطلاع عن قرب على ظروف التكفل بهذه الفئة.
وطافت السيدة الوزيرة رفقة الفرق المختصة بأزقة وشوارع العاصمة، بحثا عن الأشخاص بدون مأوى، في هذه الليلة الممطرة، وقم تم ايواء الحالات التي عثر عليها، في مركز الإيواء بدالي إبراهيم، وديار الرحمة ببئر خادم.
وفي نفس الإطار، أسدت السيدة الوزيرة تعليمات للمدراء الولائيين، للقيام بخرجات ليلية على المستوى الوطني، و قد تم تجنيد كل الخلايا الجوارية للتضامن لانجاح العملية.
السيدة الوزيرة تشرف على إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل
أشرفت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صورية مولوجي، على إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي نظم بالتنسيق مع مكتب اليونسيف بالجزائر، تحت شعار " الطفولة تبدع للمستقبل"، وهذا بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، والمفوض الوطني لترقية وحماية الطفولة، ورئيسة الهلال الأحمر، وممثلي منظمات أممية معتمدة بالجزائر.
وأكدت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة أن السيد رئيس الجمهورية يولي عناية كبيرة لترقية الطفولة، باعتبارها مستقبل الجزائر، وذلك من خلال التراتيب والٱليات المخصصة لتحسين جودة التكفل والرعاية، مشددة على مسألة في غاية الأهمية تتعلق بتعليم الطفل و تنشئته أخلاقيا ودعم مواهبه واكتشافها وتنميتها، وفسح المجال لهذه العبقريات كي ترى النور وتحظى بالتقدير والرعاية من أجل بناء إنسان المستقبل، وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن، و تسهم في تنميته، وإشعاعه في كل المجالات بين الأمم.
وأضافت السيدة الوزيرة أن رعاية الطفولة في بلادنا تشهد تقدما ملحوظا على كافة المستويات، وذلك بفضل المكتسبات التي تم تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهي تؤكد وجوب ضمان حماية الطفل من كل الأخطار مهما تكن طبيعتها وتكريس مصلحتهم، وتجسيد حقهم في الرعاية الصحية النوعية والتعليم ذي الجودة والترفيه والتعبير عن آرائهم.
وأبرزت أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يتزامن هذه السنة مع احتفال الجزائر بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة، المظفرة باستقلال بلادنا واستعادة سيادتها بفضل كفاح رجالها ونسائها وأطفالها أيضا، الذين ساهموا في تحرير الجزائر، مشيرة إلى أن هذه التضحيات والبطولات تستدعي منا الاعتراف والتضامن مع الوضع الصعب الذي تعيشه الطفولة في العالم، ولاسيما في فلسطين ولبنان جراء الانتهاكات الممارسة ضد هذه البلدان وشعوبها، بما فيهم النساء والأطفال، وهو ما يوجب على جميع المنظمات الفاعلة في الساحة الدولية التكاتف لوقف العدوان القائم على حق الأطفال في الحياة والأمان والسلم والحرية وغيرها من الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية.
وأشارت السيدة الوزيرة أنه بالرغم من كل هذه الجهود والمبادرات لترقية وحماية حقوق الطفل، علينا أن نعترف أنه مازال أمامنا جهد جبار لنقوم به تجاه أطفالنا، وإننا نضع جهدنا كله مع كافة الهيئات والمنظمات التي تعنى بالطفل وحمايته وكذا رعاية الأسرة وتعزيز إمكاناتها، وتقديم الدعم اللازم لها للحيلولة دون تردي أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وضمان تربية الأطفال ونمائهم بدنيا ونفسيا وسلوكيا وثقافيا، مع ضمان تنشئة أجيال من الأطفال يخلصون لأوطانهم، ويلتزمون بالقيم الإنسانية مع الشعور بالاعتزاز وبالانتماء لبلادنا العزيزة.
واختتم النشاط بتكريم الأطفال المتفوقين في المسابقة الوطنية في مجال التكنولوجي، والتي نظمها القطاع لفائدة الطفولة بالتنسيق مع مكتب اليونسيف بالجزائر، وعرفت فوز 7 أطفال من مختلف الأعمار والولايات.
الإحتفال باليوم العالمي للطفولة
السيدة الوزيرة تعقد جلسة عمل مع إطارات القطاع
عقدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي جلسة عمل مع إطارات القطاع، أين أسدت توجيهات من أجل تعزيز جودة التكفل بالفئات الهشة.
وشددت السيدة الوزيرة على ضرورة إشراك الخبراء والأكاديميين ومراكز البحث من أجل تطوير البرامج وتحديث السياسات بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
و دعت السيدة الوزيرة إلى تكثيف العمل الجواري، وثتمين العلاقة مع فعاليات المجتمع المدني لتعزيز نجاعة التكفل.
السيدة د. صورية مولوجي تتسلم مهامها على رأس قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة
تسلمت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المراة، د. صورية مولوجي مهامها على رأس القطاع، خلفا للسيدة كوثر كريكو، وهذا بعد التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون"، يوم أمس الإثنين 18 نوفمبر 2024.
وتمت مراسم تسليم واستلام المهام، بين د. "صورية مولوجي" والسيدة "كوثر كريكو"، صباح اليوم، بمقر الوزارة، بحضور إطار الوزارة، حيث اغتنمت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الفرصة لتوجيه أسمى عبارات الشكر للسيد رئيس الجمهورية على الثقة الكبيرة التي منحها إياها بتعيينها على رأس هذه الحقيبة الوزارية الهامة والحيوية، سيما وأن السيد رئيس الجمهورية يولي أهمية بالغة للجانب الاجتماعي وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
وأكدت السيدة الوزيرة أنها ستسهر على خدمة الفئات الهشة المتكفل بها، وتحسين ظروفها المعيشية، وهذا بالتنسيق والتشاور مع مختلف فواعل القطاع، وفعاليات المجتمع المدني بما يعود بالنفع على الصالح العالم.
وأبرزت السيدة الوزيرة أنها ستعمل وفق إستراتيجية واضحة المعالم ترتكز على الاستقصاء والاستشراف، وعلى تكثيف العمل الجواري، والنشاط الاجتماعي، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو تحسين الخدمة وتقديم أحسن رعاية للفئات المتكفل بها.
وفي الأخير شكرت السيدة الوزيرة الوزيرة السابقة على المجهودات التي بذلتها على رأس القطاع، متمنية لها التوفيق في مهامها الجديدة.
السيدة الوزيرة تستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية
استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو, يوم الجمعة بالجزائر العاصمة, وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية، السيدة اسويلمة بيروك.
وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لاسيما في مجال التنمية الاجتماعية وترقية المرأة وتمكينها اقتصاديا.
وبالمناسبة، جددت السيدة الوزيرة التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم قضية الصحراء الغربية، مشيرة إلى أن المرأة الصحراوية تقدم اليوم أروع الأمثلة في الصمود والنضال من أجل تحرير وطنها.
كما استعرضت التجربة الجزائرية في مجال التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، سيما من الجانب التعليمي والبيداغوجي، وكذا رعاية فئة المسنين وترقية المرأة ودعم تمكينها الاقتصادي.
بدورها، أشادت الوزيرة الصحراوية بالتجربة الجزائرية في مجال التضامن ورعاية مختلف الفئات الاجتماعية، مشيرة الى أن بلادها "ستستفيد كثيرا من هذه التجربة، لاسيما ما تعلق بترقية المرأة والتكفل بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على أساليب التنمية".
وعقب اللقاء، تم تنظيم زيارة الى المعرض الدولي للكتاب بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حيث اطلعت الوزيرة الصحراوية بجناح وزارة الدفاع الوطني على أهم منشورات الجيش الوطني الشعبي وبجناح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على اصدارات تؤرخ لمسار بطلات الثورة التحريرية المجيدة.
السيدة الوزيرة تشرف على يوم اعلامي حول الإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على يوم إعلامي حول الادماج الاقتصادي للمرأة الريفية.
وفي كلمة لها خلال اليوم الاعلامي الذي حضره رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم, أوضحت السيدة الوزيرة أن هذا اللقاء يهدف الى تعزيز التنسيق بين القطاع والمرصد لمرافقة أعضاء الشبكة الجمعوية للمرأة الريفية المنتجة التي تم اطلاقها مؤخرا بغية اطلاعها على مختلف الآليات والتدابير التي توفرها الدولة لتسهيل انخراط المرأة في الانتاج الوطني.
وأضافت أن تعزيز التعاون بين قطاع التضامن الوطني والمرصد الوطني للمجتمع المدني يندرج في اطار تكثيف التنسيق بين الفاعلين لمرافقة المرأة الريفية المنتجة وتشجيع المقاولاتية النسوية من خلال مختلف الآليات والتدابير التي يتضمنها البرنامج القطاعي لدعم انخراط المرأة الريفية والماكثة بالبيت في الانتاج الوطني.
وأكدت أن قطاع التضامن الوطني سيعمل على تعزيز قدرات هذه الشبكة ومرافقتها في عملية تحسيس المرأة الريفية بأهمية التدابير المتخذة لتسهيل الادماج الاقتصادي للمرأة المنتجة، مشيدة بدور المرصد الوطني للمجتمع المدني في تأطير الجمعيات المحلية والوطنية في سبيل مرافقة المرأة الريفية.
سياسة قطاع التضامن الوطني في التكفل بالأشخاص دون مأوى ترتكز على إعادة ادماجهم العائلي والاجتماعي
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن سياسة القطاع في مجال التكفل بالأشخاص دون مأوى ترتكز أساسا على إعادة ادماجهم في الوسط العائلي والاجتماعي.
وخلال زيارة تفقدية قادتها، رفقة رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان, عبد المجيد زعلاني, الى مؤسسة ديار الرحمة ببئر خادم, للوقوف على التكفل بالأشخاص بدون مأوى, أوضحت السيدة الوزيرة أن الحالات التي تم ادماجها خلال السداسي الأول من السنة الجارية تقدر بأزيد من 500 شخص, من بينهم 323 تم ادماجهم في الوسط العائلي.
وذكرت السيدة الوزيرة في هذا الصدد بالمنصة الالكترونية للتبليغ عن الأشخاص بدون مأوى التي أطلقتها الوزارة بهدف تسهيل عملية التكفل بهذه الفئة, مشيرة الى أنه تم لهذا الغرض تنصيب خلية إصغاء تضم أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء.
وفي إطار التكفل بالفئات الهشة والأشخاص في وضعية اجتماعية صعبة, تعكف مصالح الوزارة --تضيف السيد كريكو-- على "تجسيد البرنامج الوطني للتكفل بهذه الفئات ومرافقتها, على غرار الأشخاص بدون مأوى, وذلك عن طريق مديريات النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع السلطات المحلية والقطاعات المعنية والمجتمع المدني".
وفي هذا السياق, أكدت السيدة الوزيرة على أهمية تضافر جهود مختلف الفاعلين من أجل ضمان تكفل فعال بهذه الفئات الاجتماعية.
السيدة الوزيرة تشارك في الاجتماع التنسيقي لتحضير الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة
وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار المشاورات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي على مستوى الوزراء المكلفين بشؤون المرأة، "مناقشة مشروع وثيقة الموقف الإفريقي المشترك لعملية مراجعة إعلان بجين +30 قبل رفعها إلى الدورة ال69 للجنة وضع المرأة التي ستنعقد في شهر مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك".
واستعرضت السيدة الوزيرة بالمناسبة "التجربة الجزائرية في مجال حماية وترقية المرأة وتمكينها في شتى المجالات، انطلاقا من الجانب التشريعي الذي يتصدره تقنين هذا المبادئ في دستور نوفمبر 2020".
وذكر البيان أنه تم "خلال الاجتماع الوزاري للدورة التاسعة للجنة الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مناقشة واعتماد عدد من المشاريع والتقارير، لاسيما مشروع اتفاقية الاتحاد الإفريقي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات،والذي سيتم رفعه إلى قمة الاتحاد الإفريقي في فبراير المقبل".
كما تمت "مناقشة البيان المشترك حول مجهودات دول الاتحاد الإفريقي حول حماية المرأة وتمكينها، والذي سيتم عرضه في الدورة ال69 للجنة وضع المرأة".
السيدة الوزيرة تستقبل مديرة شؤون المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي
استقبلت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، صباح اليوم بمقر الوزارة، مديرة المرأة والجندر والشباب بالاتحاد الإفريقي السيدة NONKULULEKO PRUDENCE NGWENGA، حيث استعرضت في هذا اللقاء التجربة الجزائرية في مجال حماية وترقية المرأة، وتحقيق التمكين الاقتصادي.
وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي في مجال الاجتماعي، سيما ما تعلق منها بحماية المرأة من كل أشكال العنف، وتطوير آليات الدعم الاقتصادي من اجل تحقيق الاستقلالية المالية، وتكثيف التنسيق لتحضير المشاركة في لجنة وضع المرأة بنيويورك.
ومن جهتها أشادت مديرة المرأة والجندر والشباب بالاتحاد الإفريقي بالآليات التي تتبناها الجزائر في مجال حماية وترقية المرأة، وأبدت استعداها للاستفادة من التجربة الجزائرية وتقاسمها مع دول الاتحاد الإفريقي.
المؤتمر العالمي الأول من نوعه حول "المرأة، الأمن والسلام" ، اليوم الثالث - اختتام الأشغال
المؤتمر العالمي الأول من نوعه حول "المرأة، الأمن والسلام"، لقاءات ثنائية،الوفد الكويتي
المؤتمر العالمي الأول من نوعه حول "المرأة، الأمن والسلام"، لقاءات ثنائية،الوفد الاندونيسي
المؤتمر العالمي الأول من نوعه حول "المرأة، الأمن والسلام" ، لقاءات ثنائية، رئيسة اللجنة العليا لشؤون المرأة بالفلبين
تحادثت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، مع السيدة أرميلينا فالديافيلا رئيسة اللجنة العليا لشؤون المرأة بالفلبين، حيث استعرضت السيدة الوزيرة تجربة الجزائر في دعم المرأة في تحقيق الاستقلالية المالية.
من جهتها تطرقت السيدة رئيسة اللجنة العليا لشؤون المرأة بالفلبين لتجربة الفلبين في محاربة ظاهرة العنف ضد المرأة، مشيدة بالتجربة الجزائرية في مساعدة المرأة على تحيقيق التمكين الاقتصادي بما ينعكس ايجابا على تعزيز التماسك الأسري.
المؤتمر العالمي الأول من نوعه حول "المرأة، الأمن والسلام" لقاءات ثنائية، مستشار رئيس جمهورية الفلبين المكلف بالأمن والسلم والوحدة
تحادثت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، مع عدد من نظرائها ورؤساء وفود دول صديقة وشقيقة، على هامش اختتام أشغال المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول "المرأة، الأمن والسلام" ، والتي عقدت بعاصمة الفلبين مانيلا.
والتقت السيدة الوزيرة مع السيد كالريتو جالفر جينيور مستشار رئيس جمهورية الفلبين المكلف بالأمن والسلم والوحدة، حيث هنأت الفلبين على نجاحها في تنظيم الملتقى الدولي حول المراة والأمن والسلام، وما ميزه من جلسات رفيعة ونقاش مثمر.
وقد أبدت السيدة الوزيرة استعداد الجزائر لتقاسم خبرتها مع جمهورية الفلبين في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، سيما المرأة الريفية منها، وكذا رعاية كبار السن، والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمها لتحقيق الاستقلالية المالية،كما أشاد السيد مستشار رئيس بمشاركة الجزائر في الملتقى، ومساهمتها البناءة في أشغاله، معربا عن امله في تعزيز التعاون بين الجزائر ومانيلا بما يخدم مصالح الطرفين.
السيدة الوزيرة تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول المرأة بالفلبين لليوم الثاني
أكدت السيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، أن الجزائر بصفتها عضو غير دائم بمجلس الأمن لم ولن تدخر أي جهد لنصرة القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الشعوب والعمل على إحلال السلم في مختلف مناطق العالم، مشيرة إلى أن قضايا الأمن والتعاون في جميع مناطق العالم، تتطلب عملا دوليا متماسكا ومنسقا، من أجل إقامة سلام دولي دائم، مشيرة إلى أن حرص واهتمام الجزائر بموضوع الأمن والسلام وإشراك المرأة فيه، ينبثق من التجارب التي مرت بها بلادنا عبر مختلف المحطات التاريخية، وسجلت النساء خلالها حضورهن البارز فيها، وسعيها الدائم كدولة مصدرة للسلم والاستقرار وتضع مبدأ الحوار والتسوية السلمية للنزاعات ضمن المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية.
وفي هذا السياق، قالت السيدة وزيرة التضامن في الكلمة التي ألقتها في أشغال اليوم الثاني من المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول "المرأة، الأمن والسلام" ، والتي تعقد بعاصمة الفلبين مانيلا أن الجزائر ترجمت إلتزامها بتنفيذ أجندة المرأة والسلام من خلال تشجيع تواجد المرأة في مناصب المسؤولية والمناصب القيادية وإشراكها في معظم المجالات، لاسيما في مختلف الأسلاك الأمنية، بإعداد نخبة محترفة من شأنها تعزيز الحفاظ على السلم والأمن، بما يتوافق مع المستجدات والمتطلبات الآنية، وهو ما ينطبق على الجهاز الدبلوماسي، وباقي المؤسسات المدنية والعسكرية.
وأضافت السيدة الوزيرة أن الجزائر تعمل على استدامة هذه المكتسبات للمرأة وتعزيزها، وتوفير المناخ الملائم لها بغية تمكينها من لعب أدوار أكثر فعالية في خدمة الوطن واستقراره والحفاظ على الأمن والسلم الدائمين، وستعزز خطة العمل الوطنية لتفعيل القرار 1325 هذا المسعى، من خلال دعم المرأة وإشراكها وتعزيز تواجدها في كل الهيئات وفي جميع مجالات التنمية وكذا تدريب الإطارات النسوية على تقنيات التفاوض وإدارة النزاعات وحلها، مما سيعزز الحفاظ على الإستقرار والأمن.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن دور مجلس الأمن، باعتباره المسؤول عن صون السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يجب أن يكون حاسما، وأن الجزائر تعرب عن أسفها لتزايد التهديدات على السلم والأمن الدوليين، والتي نشهدها مع جرائم الحرب التي ترتكب، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، تؤكد مواصلة جهودها الحثيثة، في مجلس الأمن، للتوصل إلى وقف العنف ووضع حد للإبادة الجماعية هناك، وكذا وقف آلة القتل التي طالت لبنان ومئات السكان المدنيين. وندعو من هذا المنبر كل المنظمات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الحرب وآثارها، لاسيما على النساء والأطفال، مع إيصال المساعدات للسكان العزل وضرورة ضمان وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية، لاسيما تلك المتعلقة باحتياجات النساء والفتيات وضمان احترام القانون الدولي والامتثال للوائح وقرارات محكمة العدل الدولية بشان وفق العدوان على غزة.
وعليه، يظل تعزيز الدبلوماسية المتعددة الأطراف والتعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، تضيف السيدة الوزيرة يظل إحدى أولويات العمل الدبلوماسي الجزائري داخل مجلس الأمن، بحيث أن الوقاية من النزاعات والحفاظ على السلم، من شأنه أن يؤدي إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063. وأن تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجهوية، يعد أحد الأهداف الرئيسية بالنسبة للجزائر في منظومة الأمم المتحدة.
وختمت السيدة الوزيرة تدخلها بالإشارة إلى بعض التوصيات، التي تراها بقدر من الأهمية لجعل المرأة عنصرا فاعلا في السلم، كالعمل على الجانب التشريعي بما يعزز حقوق المرأة، وحمايتها من العنف في جميع الأماكن والظروف، وترقيتها بما يعزز تواجدها في مختلف الهيئات والمناصب القيادية؛ ورسم البرامج الوطنية لتمكين المرأة سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وفي الجانب الوقائي، الرفع من الوعي المجتمعي لدى الجميع بمكانة المرأة ودورها في المجتمع من خلال، ونشر قيم المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات، وترسيخ ثقافة السلم والحوار. ومن جانب الحماية، تحيين القوانين بما يضمن حماية المرأة في حالات النزاعات المسلحة من كافة أشكال العنف، وتلبية حاجيات النساء والفتيات من خلال آليات تمكينها الاجتماعي والاقتصادي.
السيدة الوزيرة تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول المرأة بالفلبين
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو أن الجزائر، أولت أهمية كبيرة لقضايا المرأة وتعزيز دورها كعنصر فاعل في صنع وحفظ وبناء السلام، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إيمانا واقتناعا بقدراتها التي أثبتتها في مختلف المجالات، سواء في أوقات الرخاء أو في فترات الأزمات، بموجب آليات تشريعية وتنظيمية، أهمها الدستور الذي كرس المساواة وعدم التمييز بينها وبين الرجل، ومبدأ المناصفة بهدف إشراكهما معا في تنمية الوطن، وضمن لها حماية كاملة من أي فعل يسيء إلى كرامتها أو عنف أيا كان شكله، وهو ما يعزز دورها في تحقيق السلم فضلا عن تمكينها السياسي والاجتماعي الاقتصادي في شتى الميادين.
وأضافت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول المرأة، الأمن والسلام ، الذي ينظم في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، بعاصمة الفلبين مانيلا،بحضور علي سعيدي نائب سفير الجزائر بماليزيا أنه لا يمكن الحديث عن المرأة والأمن والسلام، دون أن نقف أولا عند أوضاع النساء والأطفال في غزة، ومعاناتهم من جريمة الإبادة الجماعية، فالقرار الأممي 1325 الذي ينص على حماية المرأة ومنع العنف ضدها وزيادة مشاركتها في عمليات صنع السلام والمفاوضات وحل النزاعات، أثبت عدم فعالية أحكامه أمام ما حدث و لا يزال يحدث في فلسطين، ولبنان، وغيرها من الدول التي ما زالت تعاني ويلات الصراعات.
وبالتالي، تتأكد الحاجة الملحة إلى ضرورة تكاثف العمل الدولي لتعزيز السلام والمساهمة في إيجاد حلول لهذا الواقع المرير. وبصفة مستعجلة من خلال المرأة، خاصة باعتبارها فاعل أساسي في تحقيق ذلك بموجب أحكام القرار 1325. وأبرزت السيدة الوزيرة أنه وإعترافا بقدرات المرأة في مجال الأمن وإحلال السلام، تم العمل على تشجيع تواجدها في مستويات صنع القرار العسكري والأمني، بحيث يتزايد تواجد العنصر النسوي في مختلف أسلاك الأمن وإعتلاء أعلى المناصب فيها، وهو الأمر الذي يجدّد التزام الجزائر بما جاء به القرار رقم 1325 الذي دعا الدول الأعضاء إلى ضمان زيادة تمثيل المرأة على جميع مستويات صنع القرار في المؤسسات والآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الصراعات.
ويعمل جهازنا الدبلوماسي، ايضا تضيف الوزيرة على على تعزيز تواجد المرأة فيه، كسفيرة وقنصل، وتواجدها في هيئات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لما تمتاز به من حكمة في تنظيم وبناء علاقات التعاون بين الدول ونشر ثقافة السلم والحوار، كمبدأ من مبادئ الدبلوماسية الجزائرية.
كما ثمنت الجزائر ودعمت على الصعيد الاقليمي المبادرتين الإفريقية والعربية في إنشاء شبكات لوسيطات السلام. على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي إطار شغلها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024- 2025، وتجسيدا للتوجيهات السديدة للسيد رئيس الجمهورية، تضيف السيدة الوزيرة أن الجزائر تلتزم بالمشاركة في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وإستنادا إلى خبرتها الدبلوماسية، لا تتوانى الجزائر في المساهمة بكل فعالية وبالتوافق مع الدول الأعضاء في تكريس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وتعمل على تعزيز العمل متعدد الأطراف وتطوير وتنسيق الشراكات بين الدول في هذا الإطار لمجابهة التحديات المستجدة، وستحرص على حمل صوت الدول العربية والإفريقية، وتُقاسم رؤيتها حول جميع المسائل والدفاع عن القضايا العادلة والبحث عن حلول سياسية للأزمات والصراعات التي تعيشها لاسيما القضية الفلسطينية ولبنان وقضية الصحراء الغربية والتي تجدد الجزائر دعمها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحق في تقرير المصير نصرة للقضايا العادلة منوهين بالقرار الأخير للجنة الرابعة للأمم الخاصة بالمسائل السياسية الخاصة بتصفية الاستعمار وتأكيدها على حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وستبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراعات والحروب في المنطقة العربية والإفريقية بطرق سلمية من خلال تعزيز الحوار السياسي.
وختمت السيدة الوزيرة بأن تجسيد السلام والحفاظ عليه يتحقق من خلال الإهتمام بالعدالة الإجتماعية وتلبية الإحتياجات الضرورية للمواطنين، ومشاركتهم في عملية البناء والتنمية، لاسيما الشباب والمجتمع المدني، وهو حال الجزائر التي أنشأت كل من المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني، كهيئات دستورية استشارية للسيد رئيس الجمهورية، تعنى بمسائل الشباب والمجتمع المدني وتعمل على تعزيز مشاركتههم في القرارات التي تخص قضاياهم.
السيدة الوزيرة بمانيلا للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الأول "حول المرأة،الأمن والسلام"
تشارك وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول " المرأة، الأمن والسلام" ، الذي سينظم في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، بعاصمة الفلبين مانيلا، ويعتبر هذا الحدث الدولي لأول من نوعه من حيث الموضوع الذي سيعالجه وهو المرأة والأمن والسلام في ظل النزاعات والحروب، وكذا من عدد الدول المشاركة، ومستوى الشخصيات الحاضرة بالمؤتمر.
ويكتسي المؤتمر أهمية بالغة، باعتباره فرصة لتسليط الضوء على المرأة في خضم ما شهدته الساحة الدولية من عدم استقرار، نزاعات، حروب، وخاصة مع العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على قطاع غزة، وما خلفه من مجازر ومآسي، مع عرض وتقييم التحديات التي تواجهها النساء في هذه المناطق، وضع رؤية مستقبلية في سبيل بناء السلام وتعزيز دور المرأة فيها.
بت ظافر الجهود الدولية مشتركة حفاظا على السلام والأمن الإقليمي والدولي، كما يعد المؤتمر سانحة لاستعراض جهود الدول في تنفيذ القرار الأممي 1325 والتدابير المتخذة على جميع الأصعدة لحفظ السلم والأمن، وتبادل الخبرات فيما بينها.
السيدة الوزيرة تشرف على اختتام الحملة التحسيسية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, على اختتام الحملة التحسيسية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي التي انطلقت في الفاتح أكتوبر الجاري، بالتنسيق مع قطاع الصحة وفعاليات المجتمع المدني
وخلال إشرافها على هذه الفعالية بدار المسنين بدالي ابراهيم بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان, عبد المجيد زعلاني، وممثلين عن مختلف القطاعات المعنية, كشفت السيدة الوزيرة أن قطاع التضامن سخر كافة الامكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية, على غرار الخلايا الجوارية والأطقم الطبية عبر مختلف ولايات الوطن.
وأضافت في هذا السياق أن الخلايا الجوارية للتضامن "قامت بزيارة ما يفوق 40 ألف عائلة تم خلالها القيام بعملية الكشف المبكر لسرطان الثدي لأزيد من 36 ألف امرأة", مثمنة "اهتمام السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالتكفل بمرضى السرطان والوقاية من هذا الداء", وذلك من خلال "اسداء تعليمات للتكفل بالعلاج الاشعاعي للأطفال المصابين وتذليل صعوبات الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية".
وبنفس المناسبة, وقفت السيدة الوزيرة على سيرورة عملية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لصالح المقيمين بدار المسنين, وذلك في إطار حملة التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة.
السيدة الوزيرة تشرف على افتتاح المعرض الوطني لتسويق منتجات المرأة الريفية بالعاصمة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالمركز التجاري بالبريد المركزي (الجزائر العاصمة)، على افتتاح المعرض الوطني لتسويق منتجات المرأة الريفية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية.
وجرت فعاليات افتتاح هذا المعرض الذي نظم تحت شعار "المرأة الريفية، مثابرة وإبداع"، بحضور وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي، الى جانب ممثلين عن هيئات ومنظمات وطنية.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت السيدة الوزيرة أن هذا المعرض الذي يدوم ثلاثة أيام، يشكل "تقليدا سنويا يهدف الى تسويق منتجات المرأة الريفية في مختلف المجالات".
كما ذكرت بالبرنامج القطاعي المشترك الذي تم اطلاقه سنة 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بغرض "تعزيز الجهود لدعم انخراط المرأة في مسار الانتاج الوطني، لا سيما المرأة الريفية والماكثة في البيت".
وأبرزت أن هذا البرنامج يتضمن عدة محاور من بينها التكوين والمرافقة والتحسيس بغية تشجيع المرأة على إنشاء أنشطة اقتصادية ومؤسسات مصغرة.
وأشارت السيدة الوزيرة الى أن هذا البرنامج سمح بإعداد "دليل المتميزات" الذي يتضمن آليات المرافقة لفائدة المرأة المنتجة الريفية والماكثة في البيت في إطار تطوير المقاولاتية النسوية.
السيدة الوزيرة تقدم عرض حول مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الشعبي الوطني
قدمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثركريكو، يوم الثلاثاء أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، عرضا حول مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وخلال هذه الجلسة التي ترأسها رئيس اللجنة، حمسي السعيد، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار, أوضحت السيدة الوزيرة أن مشروع القانون يندرج في إطار تجسيد أحكام دستور نوفمبر 2020, لاسيما ما تعلق بضمان إدماج الفئات المحرومة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاجتماعية.
وتطرقت السيدة الوزيرة الى أهم المحاور التي تضمنها مشروع القانون من بينها "إدراج سلم تقييم الإعاقة كأداة مرجعية فعالة وموحدة، الى جانب أحكام جديدة تتعلق بالخدمات الصحية وتوفير الآليات الملائمة لرصد وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة والوقاية منها.
ويتضمن مشروع القانون أيضا "تعزيز تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التربية والتعليم وفتح أقسام خاصة بهم في الوسط المدرسي العادي مع إدراج أحكام جزائية تكرس معاقبة كل أشكال الاعتداءات والمخالفات التي قد تتعرض لها هذه الفئة.
السيدة الوزيرة تشرف على انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية بالمدارس المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، رفقة وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية بالمدارس المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك تزامنا مع الدخول المدرسي 2025/2024.
وبالمناسبة، أوضحت السيدة الوزيرة أن إطلاق هذا البرنامج، الذي جرى بمستوى مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة، يندرج في إطار "تشجيع الرياضة المدرسية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع قطاع الشباب والرياضة والتربية، بهدف تطبيق التربية البدنية والرياضية المكيفة لفائدة ذوي الهمم وتعزيزها".
وأضافت أن هناك برنامج تعاون بين قطاعي التضامن الوطني والشباب والرياضة يرمي إلى "تعزيز وتدعيم النشاطات الرياضية في المدارس المتخصصة وتكوين إطارات ومربين متخصصين في هذا المجال، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال لغة الإشارة والبراي حتى يسهل عل المتخصصين في المجال الرياضي التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشارت السيدة الوزيرة في ذات السياق، إلى أن مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة تعتبر "عينة عن مؤسسات التربية المتخصصة الذي يشرف عليها قطاع التضامن الوطني"، مضيفة أن قطاع التضامن الوطني "يشرف على 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص لذوي الاحتياجات الخاصة لمختلف الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية".
كما لفتت إلى أن "الدخول المدرسي 2024-2025 شهد التحاق أزيد من 35 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الوطني بالمقاعد الدراسية"، وذكرت بعدد الأقسام المتخصصة والخاصة بذوي الهمم بقطاع التربية الوطنية التي "يفوق عددها 1304 قسم خاص لمختلف الإعاقات".
يوم إعلامي تحسيسي حول أهمية تكوين المرأة الماكثة بالبيت لتحقيق الاستقلالية المالية
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على فعاليات يوم اعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة، و ذلك تحت شعار "المرأة الماكثة بالبيت: تكوين، مرافقة و إبداع".
و في كلمة لها بهذه المناسبة، أشارت السيدة الوزيرة إلى البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني الذي تم إطلاقه سنة 2021، والذي يهدف الى تشجيع المقاولاتية النسوية"، ويتضمن عدة محاور أساسية، من بينها "التكوين و الدعم والتحسيس.
كما لفتت السيدة الوزيرة إلى الجهود" التي يبذلها قطاع التضامن الوطني لمرافقة المرأة وتشجيعها على الانخراط والمساهمة في الإنتاج الوطني، مشيرة في هذا الشأن الى "نشاط الخلايا الجوارية للتضامن التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية، في عمليات التحسيس حول أهمية الاستفادة من التكوين والمساهمة في الانتاج الوطني.
ومن هذا المنظور، أبرزت السيدة الوزيرة أهمية الحصول على شهادة التكوين للاستفادة من آليات الدعم المتاحة، من بينها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.
السيدة الوزيرة تشرف على إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على فعاليات إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين تحت شعار "كبار السن: حماية، مرافقة وإدماج".
وفي كلمة لها بمناسبة هذه الفعالية التي احتضنتها دار المسنين بدالي براهيم، أبرزت السيدة الوزيرة "العناية الخاصة" التي توليها الدولة للأشخاص المسنين من خلال البرامج المتخذة والترسانة القانونية الرامية الى حمايتهم وترقيتهم وضمان رفاهيتهم، مذكرة بقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من بينها تثمين منح التقاعد والمنحة الجزافية للتضامن.
وأضافت أن الوزارة تعكف على مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه بما يتناسب مع المتطلبات الآنية لهذه الفئة، مشيرة الى التدابير المنتهجة على مستوى القطاع قصد التكفل والمرافقة الاجتماعية والنفسية لكبار السن.
كما ذكرت أيضا بالمنصات الرقمية التي اطلقتها الوزارة، على غرار المنصة الإلكترونية لتبليغ المصالح المعنية عن الشخص المسن في وضع صعب قصد ضمان سرعة ونجاعة التكفل بهذه الفئة من المجتمع.
وبنفس المناسبة، إستقبلت السيدة الوزيرة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، حيث أعطت الوزيرة إشارة انطلاق حملة تحسيسية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، تقوم بتنشيطها الخلايا الجوارية للتضامن، بالتنسيق مع مصالح قطاع الصحة، عبر مختلف الولايات وبمشاركة الجمعيات الفاعلة في هذا المجال.
كما استعرضت أيضا خلال هذا اللقاء "التجربة الجزائرية في مجال حماية ودعم المرأة، سيما ما تعلق منها بتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وكذا مرافقة ودعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى الإستقلالية المالية".
السيدة الوزيرة تستقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر (PNUD)
استقبلت السيدة كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة ناتاشا فان ريجن (Natasha Van Rijn) الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر (PNUD) .
وقد استعرضت السيدة الوزيرة التجربة الجزائرية في مجال حماية ودعم المرأة، سيما ما تعلق منها بتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، وكذا مرافقة ودعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى الاستقلالية المالية.
كما تبادل الطرفان الحديث حول سبل تعزيز التعاون مع الهيئة الأممية في المجال التنمية الاجتماعية
السيدة الوزيرة تشرف على إفتتاح الموسم الدراسي لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الأحد ببومرداس عن توزيع أكثر من 185 ألف حقيبة مدرسية في إطار التضامن الوطني المدرسي منذ شهر أوت الماضي عبر الوطن.
وجاء ذلك في تصريح أدلت به السيدة الوزيرة عقب إشرافها على إنطلاق الموسم الدراسي 2024/ 2025 بالنسبة لذوي الإحتياجات الخاصة عبر الوطن من مدرسة الأطفال المكفوفين ببرج منايل .
وذكرت السيدة الوزيرة أن القطاع "يشرف على عمليات تضامنية متنوعة تخص الدخول المدرسي الجاري لا سيما الحقيبة المدرسية، حيث يجري توزيعها بالتنسيق مع كل من قطاعي الداخلية والجماعات المحلية و التربية".
وعن أجواء الدراسة المتعلقة بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة خلال هذا الموسم الدراسي، أكدت توفير كل الإمكانيات لضمان نجاحها، مشيرة إلى أنه تم تسخير لذلك 239 مؤسسة متخصصة و 18 ملحقة و أزيد من 1000 قسم خاص بقطاع التربية عبر الوطن، والتي فتحت في إطار الاستراتيجية الوطنية للإدماج الإجتماعي و المدرسي للأطفال المعاقين.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن هذه المؤسسات التعليمية تستقبل ما يفوق عن 35 ألف طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، لافتة إلى أنه يشرف على تأطيرها من خلال تنفيذ برنامج بيداغوجي مكيف حسب نوع الإعاقة لقطاع التربية، أزيد من 15 ألف مؤطر بيداغوجي و تربوي و إداري متعدد الإختصاصات.
وبالمناسبة، حضرت السيدة الوزيرة التي إستهلت زيارتها ببلدية برج منايل أين تفقدت مدرسة الأطفال المكفوفين ووقفت على عديد النشاطات و المعارض التي أقيمت بهذه المدرسة، الدرس الإفتتاحي للموسم الدراسي الجديد الذي خصص للسلامة المرورية والذي يخص مختلف الإعاقات التي تتسبب فيها حوادث المرور.
السيدة الوزيرة تشرف على احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف لفائدة المقيمين بدورالمسنين بالعاصمة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، رفقة وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، و وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، مساء يوم الأحد بقصر الثقافة مفدي زكريا (الجزائر العاصمة)، على احتفالية لفائدة المقيمين بدور المسنين، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث أكدت السيدة الوزيرة أن هذه الاحتفالية التي نظمتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تهدف إلى "تقاسم فرحة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مع أمهاتنا وآبائنا وبغية تمكين هذه الفئة من إحياء هذه الذكرى في جو عائلي وخلق التواصل بين الاجيال".
وأشارت في ذات السياق إلى "أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات لفائدة المسنين بإشراك الأطفال من أجل تعزيز أواصر التواصل بين الأجيال"، مبرزة مجهودات الدولة في التكفل بهذه الشريحة من خلال "توفير كل ظروف الراحة والعيش الكريم".
السيدة الوزيرة تؤكد على ضرورة تكثيف التكفل النفسي لفائدة العائلات المتضررة من التقلبات الجوية الأخيرة.
أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، من ولاية بشار على ضرورة "تكثيف التكفل النفسي" لفائدة العائلات المتضررة من التقلبات الجوية الأخيرة، حسب ما أفاد به يوم الاثنين بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن السيدة الوزيرة و"خلال الزيارة العاجلة التي قادتها إلى ولاية بشار رفقة كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد, و وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية السيد لخضر رخروخ, لتفقد مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة بهذه الولاية ,"أسدت تعليمات لمصالح الخلايا الجوارية التابعة للقطاع بضرورة تكثيف التكفل النفسي لفائدة العوائل, ولاسيما الأطفال المقبلين على الدخول المدرسي, لتجاوز الصدمة وتحضيرهم للعودة إلى مقاعد الدراسة في أحسن الظروف".
و في نفس السياق، شددت الوزيرة على أنه "سيتم التكفل العاجل بكل المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة والاستجابة لمتطلباتهم الفورية على غرار تزويدهم بالمؤونة وتوفير الإيواء وتقديم المستلزمات الضرورية".
و أبرزت أن التكفل بالمتضررين سيتم بصفة "مستعجلة ومستمرة", وهذا في "ولاية بشار وفي كل الولايات التي عرفت خسائر بفعل التقلبات الجوية", كما سيتم "المباشرة وبصفة سريعة في تلبية الطلبات حسب الأولوية، من إيواء ومساعدات غذائية, ليتم بعدها إحصاء الاحتياجات الأخرى".
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن "مصالح الخلايا الجوارية ستشرع في احصاء الخسائر وتقييم احتياجات الساكنة وفق خطة عمل مدروسة بالتنسيق مع السلطات المحلية".
السيدة الوزيرة تشرف على لقاء تنسيقي حول تحضيرات الدخول المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،السيدة كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بمقر الوزارة، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، على لقاء تنسيقي مع مدراء النشاط الاجتماعي عبر الولايات للوقوف على آخر تحضيرات الدخول المدرسي بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت السيدة الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني اتخذ "كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال الأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في أحسن الظروف"، سيما ما تعلق بالجوانب التربوية والبيداغوجية مع توفير الوسائل التعليمية اللازمة، فضلا على تدابير المرافقة النفسية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأشارت السيدة الوزيرة الى أن القطاع يتكفل بما يقارب 34 ألف طفل من مختلف الإعاقات، موزعين على 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص تابعة للقطاع و18 ملحقة مدعمة بالتجهيزات البيداغوجية الضرورية حسب طبيعة الإعاقة الى جانب ما يفوق 1300 قسم خاص.
وكشفت السيدة الوزيرة أنه سيتم مع الدخول المدرسي المقبل توفير هياكل جديدة لتعزيز مؤسسات التربية والتعليم المتخصص التابعة للقطاع مدعمة بالوسائل البيداغوجية اللازمة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تسهيل التحصيل الدراسي لهذه الفئة.
وبخصوص التأطير، أشارت السيدة الوزيرة الى أنه يضم أساتذة ومربين متخصصين للتكفل البيداغوجي، الى جانب أخصائيين نفسانيين واجتماعيين للسهر على المرافقة النفسية والاجتماعية لهؤلاء الاطفال.
وبالمناسبة، ذكرت السيدة الوزيرة بعملية توزيع أزيد من 180 ألف حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة أطفال من عائلات معوزة تحسبا للدخول المدرسي القادم، مشيرة الى دور الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني في تحديد احتياجات العائلات المعوزة.
السيدة الوزيرة تزور الفضاءات المخصصة للأسرة المنتجة بمعرض بيع المستلزمات المدرسية بالعاصمة
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الأحد، بالجزائر العاصمة، بزيارة الفضاءات المخصصة للأسرة المنتجة بمعرض بيع المستلزمات واللوازم المدرسية، تحسبا للدخول المدرسي المقبل.
وخلال هذه الزيارة أوضحت السيدة الوزيرة أن تخصيص فضاءات لفائدة الأسرة المنتجة في هذا المعرض يندرج في إطار تنفيذ البرنامج القطاعي المشترك لدعم إنخراط المرأة الماكثة بالبيت في الانتاج الوطني، مذكرة بأن هذا البرنامج القطاعي يتضمن عدة محاور أهمها تكوين ومرافقة المرأة لتشجيعها على المساهمة في التنمية.
ومن هذا المنظور، أبرزت السيدة الوزيرة أن مشاركة المرأة بمنتوجاتها في هذه الفضاءات يهدف الى تشجيع الأسرة المنتجة عموما والمرأة الماكثة بالبيت على وجه الخصوص ومساعدتها على تسويق منتجاتها وبيع مستلزمات الدخول المدرسي الخاصة بنشاطاتها، على غرار المآزر والمحافظ وبعض المستلزمات المدرسية.
وفي هذا السياق، أشارت إلى عمليات التحسيس والمرافقة التي قامت بها الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني حول أهمية مساهمة المرأة الماكثة بالبيت في الإنتاج الوطني منذ انطلاق البرنامج القطاعي المشترك سنة 2021.
بهذه المناسبة، أبرزت السيدة الوزيرة الجهود المبذولة لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتشجيعها على الانخراط والمساهمة في الإنتاج الوطني، مشيرة أيضا إلى آليات التمويل المتاحة لفائدة المرأة المنتجة الماكثة بالبيت.
توزيع180 الف حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة العائلات المعوزة
أعلنت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، عن تخصيص، في المرحلة الأولى من العملية، أكثر من 180 ألف حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة تلاميذ العائلات المعوزة، مشيرة إلى أن هذه الحقيبة ستصل إلى مستحقيها قبل شهر على الأقل من الدخول المدرسي.
وأشارت السيدة الوزيرة خلال وقوفها، صباح اليوم، على سير العملية التضامنية الخاصة بتوزيع الحقائب المدرسي لفائدة العائلات المعوزة بالعاصمة، أنه وتنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية سيتم الانتهاء من هذه العملية عبر كامل التراب الوطني، وإيصال الحقائب إلى مستحقيها قبل شهر على الأقل من الدخول المدرسي، مشيرة إلى أنه خُصص للدخول المدرسي الجاري 2024-2025 كمرحلة أولى ما يزيد عن 180.000حقيبة مدرسية، والعملية متواصلة وتتم بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة التربية الوطنية، وبإشراك الخلايا الجوارية للتضامن التي تتكفل بإجراء التحقيقات الاجتماعية حول قوائم التلاميذ المستفيدين.
السيدة الوزيرة تشرف على اختتام الدورة التكوينية حول الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو، على اختتام الدورة التكوينية حول الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا أهداف التنمية المستدامة، نظمت لفائدة المتدخلين من مختلف القطاعات والهيئات الوطنية المعنية و كذا فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة لها أكدت السيدة الوزيرة أن هذه الدورة التكوينية تهدف الى "تزويد المشاركين بالمعارف الضرورية وتحسين قدراتهم والاستفادة من المقاربات الجديدة وكذا تبادل الخبرات في هذا المجال".
وبهذه المناسبة, أبرزت السيدة الوزيرة العناية التي توليها الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والجهود المبذولة لحمايتها وترقيتها، مذكرة بالترسانة القانونية والبرامج الوطنية في مجال التكفل والمرافقة والادماج الاجتماعي والمهني لفائدة هذه الشريحة من المجتمع.
كما أشارت السيدة الوزيرة إلى برامج قطاع التضامن الوطني في مجال التربية والتعليم المتخصص عبر "شبكة مؤسساتية تضم 239 مؤسسة متخصصة و18 ملحقة, مدعمة بتأطير بيداغوجي ومرافقة نفسية للتكفل بما يفوق 33 ألف طفل من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة".
الملتقى الإعلامي حول دور المرأة الجزائرية في استتباب الأمن والإستقرار
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, يوم الخميس بالمتحف المركزي للجيش بالجزائر العاصمة, على إفتتاح فعاليات الملتقى الإعلامي حول موضوع "دور المرأة في استتباب الأمن والإستقرار".
و في كلمة لها بالمناسبة, أوضحت السيدة الوزيرة أن المرأة الجزائرية ,التي "انخرطت في المسار التنموي للبلاد عن جدارة واستحقاق ,استطاعت أن تساهم في استتباب الأمن والاستقرار في البلاد بتقلدها أعلى المناصب و المسؤوليات".
و بعد أن ثمنت الدور الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية وكذا بعد الاستقلال في تحقيق التنمية و استتباب الأمن و الاستقرار, أشارت الوزيرة الى أن المرأة "عازمة اليوم على استكمال مسار البناء المؤسساتي على درب السلف, في ظل تقلدها لعديد المسؤوليات والوظائف العليا مثلها مثل الرجل".
من جهة أخرى تم بمناسبة هذا اليوم الاعلامي ,عرض شريط وثائقي حول دور المرأة الجزائرية في استتباب الأمن والاستقرار,كما تم تنظيم جلسة حوارية , تناولت تضحيات المرأة خلال الثورة التحريرية المجيدة ودورها في بناء الوطن بعد الإستقلال.
كما تم بالمناسبة ايضا تكريم المجاهدتين حورية طوبال و ظريفة بن مهيدي إلى جانب عدد من النساء المتميزات في مختلف الأسلاك الأمنية.
السيدة الوزيرة تزور أطفال الجالية الوطنية في الخارج المصطافين بولاية بومرداس
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، بزيارة لأطفال من الجالية الوطنية بالخارج الذين حلوا بولاية بومرداس لقضاء عطلتهم الصيفية، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.
وتنقلت السيدة الوزيرة، مساء أمس الاثنين، إلى مكان إقامة هؤلاء الأطفال بمدينة دلس المعروفة بسواحلها وبقصبتها العريقة، لتقاسم معهم أجواء احياء اليوم الوطني للطفل ويوم عاشوراء.
وتبادلت أطراف الحديث مع أبناء الجالية الذين أبدوا تجاوبا كبيرا مع العادات والطقوس المحلية بهذه المناسبة.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن السلطات العليا في البلاد "تولي أهمية قصوى للجالية الوطنية في الخارج، حيث وفرت كل الإمكانيات اللازمة لاستقبالهم في أحسن الظروف وقضاء عطلة مريحة في أحضان وطنهم الأم، الذي يعتبرهم جزء لا يتجزآ من هذه الأمة التي تعيش هذه الأيام بشموخ نفحات عيدها للاستقلال والشباب"، حسب المصدر.
وأضافت السيدة الوزيرة، أن العطلة الصيفية التي يقضيها أبناء الجالية الوطنية "فرصة للتلاقي والتبادل بين أبناء الوطن الواحد وسانحة للتعرف على جمال بلادهم والاطلاع على الديناميكية التنموية التي يعيشها في المرحلة الأخيرة"، يضيف بيان الوزارة.
الإحتفال باليوم الوطني للطفولة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،السيدة كوثر كريكو، رفقة وزير الشباب والرياضة، وبحضور عدد من ممثلي الهيئات الأممية بالجزائر، على فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للطفل، والذي نظم بولاية بومرداس تحت شعار: "الطفل الجزائري..وفاء إبداع وتميز"، وقد تخلله عدد من الانشطة الترفيهية و المسابقات الفكرية.
حيث طافت السيدة الوزيرة ، ووزير الشباب والرياضة، والوفد المرافق لهما، بمعرض الإبتكارات والابداعات التي نظمه أطفال من أشبال الأمة، وأطفال مبتكرين في مجال الروبوتيك، وأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة الوزيرة تقف على مدى توفر الوسائل والتجهيزات في الشواطئ لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن الدولة تولي أهمية بالغة لترقية وحماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة،، من خلال إعتماد سياسة شاملة مبنية على مقاربة تشاركية، ترتكز على تدابير وتراتيب تيسيرية تهدف إلى ضمان التكفل الأمثل لهذه الفئة إجتماعيا و مهنيا و إقتصاديا.
وخلال زيارتها إلى شاطىء القادوس شرق العاصمة، للوقوف على مستوى الخدمات الموفرة لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة للشواطئ، للتمتع بحقها في الترفيه والسباحة على غرار باقي فئات المجتمع، أبرزت السيدة الوزيرة أن هذه المبادرة شملت عدة شواطئ بالعاصمة، وشواطىء اخرى بولايات الوطن، وانه سيتم تعميمها مستقبلا على كل السواحل الجزائرية، وتندرج في إطار إستراتيجية القطاع الرامية إلى التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة من الناحية النفسية والإجتماعية والسهر على تعزيز إدماجها في المجتمع.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن هذه العملية تمت بالتنسيق الفعال بين قطاعي التضامن الوطني والجمتعات المحلية.
وأضافت السيدة الوزيرة، أن مديريات النشاط الإجتماعي والخلايا الجوارية التابعة للقطاع تسهر بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الناشطة في المجال. لمرافقة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى الشواطئ في إطار هذه العملية
.السيدة الوزيرة تنظم حفل على شرف المقيمين بديار المسنين بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة
نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, يوم السبت بحديقة التجارب الحامة بالجزائر العاصمة, حفلا على شرف مقيمي ديار المسنين والطفولة المسعفة وبراعم الكشافة الإسلامية الجزائرية عشية حلول السنة الهجرية الجديدة 1446 في جو عكس روح التضامن والتكافل الموجود في المجتمع.
وفي هذا الإطار اعتبرت السيدة الوزيرة , في تصريح عقب إشرافها على هذا الحفل الذي يتزامن أيضا مع الذكرى الـ 62 لاسترجاع السيادة الوطنية, أن مثل هذه المناسبات والأعياد فرصة سانحة للم شمل هذه الشريحة من المجتمع للتقاسم معها فرحة الأعياد في جو عائلي ملؤه التكافل والتضامن و التآزر والمحبة.
وأكدت الوزيرة بأن الاحتفال بهذه المناسبات تعد أيضا "سانحة لزرع مبادئ التضامن والتواصل ما بين كبار السن والجيل الصاعد", مذكرة بكل "جهود قطاعها المبذولة في هذا الإطار من أجل جمع كل أفراد المجتمع في كنف المحبة والتضامن والتناغم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد" .
السيدة الوزيرة تبرز العناية الخاصة التي توليها الدولة للأشخاص المسنين
وخلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أوضحت السيدة الوزيرة أن السلطات العمومية "تواصل الجهود الرامية للتكفل بالأشخاص المسنين في مختلف المجالات وتعزيز تدابير حماية وترقية هذه الفئة التي توليها الدولة عناية خاصة".
وفي ذات السياق، أشارت الوزيرة إلى مختلف البرامج المتخذة على مستوى قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل النفسي والاجتماعي بهذه الفئة ومرافقتها، سيما التدابير والآليات المعتمدة بدور المسنين.
كما ذكرت بالترسانة القانونية المتعلقة بحماية المسنين، على غرار القانون رقم 10-12 المتعلق بحماية الأشخاص المسنين، والذي يخضع --كما قالت-- إلى "التحيين لمواكبة المتطلبات الجديدة لهذه الفئة من المجتمع".
وفي ذات الإطار، أشارت السيدة الوزيرة إلى أنه تم اتخاذ جملة من التدابير لفائدة الأشخاص المسنين من خلال تمكينهم من "عدة امتيازات اجتماعية وتعزيز المرافقة النفسية لهم، إلى جانب اعتماد آلية الوساطة الاجتماعية والأسرية كأداة فعالة في دعم اللحمة الاجتماعية والنسيج الأسري".
السيدة الوزيرة تستقبل نظيرتها التركية
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، رفقة وزيرة الأسرة والخدمات الإجتماعية لجمهورية تركيا السيدة ماهينورأوزدمير غوكتاش، يوم الثلاثاء بزيارة معرض خاص بإبداعات المرأة الريفية بغية تحفيزهن على الإندماج الإقتصادي والمساهمة في التنمية الوطنية، وذلك بفندق مركب العلاج بمياه البحر سيدي فرج .
حيث انتقلت السيدة الوزيرة،رفقة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بجمهورية تركيا،إلى شركة الضمادات المتواجدة بقطب الأدوية و التكنولوجيا الحيوية بسيدي عبد الله،(الجزائر العاصمة) مرفوقة وفي تصريح لها،على هامش هذه الزيارة ،أشادت السيدة غوكتاش بمستوى العلاقات التي تجمع بلادها بالجزائر،مؤكدة على "ضرورة تعميق التعاون الثنائي سيما في قطاع الشؤون الاجتماعية".
من جانبها،أبرزت السيدة الوزيرة،ضرورة "بعث هذا التعاون من خلال تنظيم معرض مشترك للنساء المنتجات من الجزائر وتركيا"،مضيفة أن هذا التعاون يشمل أيضا "تبادل الخبرات سيما في مجال ترقية وحماية الطفولة وفئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة".
إفتتاح معرض لمنتجات المؤسسات المصغرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس، على مستوى منتزه "الصابلات" بالجزائر العاصمة، على افتتاح معرض المؤسسات المصغرة لفئة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت السيدة الوزيرة التي كانت مرفوقة بوزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، ووزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا، رولا دشتي، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر، الإهتمام الذي توليه الدولة لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، مشيرة الى الترسانة القانونية والبرامج الوطنية المتخذة لحماية وترقية هذه الفئة وإدماجها الإجتماعي والمهني.
وأضافت أن هذا المعرض يندرج في اطار تعزيز الإدماج الإقتصادي والإجتماعي لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة ودعمها ومرافقتها وتشجيع إبداعاتها وإبراز قدراتها ومهاراتها لتمكينها من المساهمة في التنمية الوطنية.
من جهته، أوضح وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة أن هذا المعرض يهدف الى تشجيع الإبتكار في مجال المقاولاتية وإبراز قدرات فئة ذوي الهمم ومنحهم فرص إنشاء مؤسسات مصغرة، لاسيما عن طريق القرض المصغر، وذلك للمساهمة في المجهود الوطني في مجال التنمية.
السيدة الوزيرة و دحلب تشاركان مقيمي ديار المسنين وأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة فرحة العيد
شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، يوم الأحد بغابة بوشاوي (الجزائر العاصمة) ثلة من مقيمي ديار المسنين وأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وكذا أطفال الكشافة الإسلامية الجزائرية، فرحة عيد الأضحى.
وقد ساد هذه اللمة جوا عائليا غمرته الفرحة والسعادة لدى المسنين والأطفال، حيث استغلوا فرصة وجودهم بغابة بوشاوي للإسترخاء والترفيه وسط الطبيعة.
وبذات المناسبة، أكدت السيدة الوزيرة أنها اختارت "تقاسم فرحة هذا العيد مع الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وأبناء الكشافة، وكذا مع أمهاتنا وآبائنا المتواجدين بديار المسنين من أجل منحهم فرصة الشعور بجو عائلي في وسط الطبيعة".
وأضافت بأن قطاعها "اعتاد تنظيم مثل هذه التظاهرات في مختلف المناسبات بالتنسيق مع القطاعات المعنية، لاسيما مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة، لمنح هذه الشريحة من المجتمع الشعور بجو عائلي خاصة في الأعياد وجعلها تشعر بأن هناك من يهتم بها ويقاسمها فرحتها".
من جهتها، أكدت السيدة دحلب على "أهمية تنظيم هذه اللمة في وسط الطبيعة من أجل تقريب الأطفال وكبار السن بهذا الفضاء الطبيعي وتحسيسهم بضرورة الحفاظ على التراث الغابي والبيولوجي الذي تزخر به الجزائر".
وفي الختام قدمت السيدة الوزيرة تهانيها الخالصة إلى كل الجزائريين وللأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما تم توزيع هدايا رمزية للأطفال والمقيمين بديار المسنين.
الإحتفال باليوم العالمي للطفولة
الطفولة في رحاب المدرسة العليا للرياضيات والذكاء الإصطناعي
رافقت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو عدد من أطفال المدارس، من بينهم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، في زيارة إلى القطب العلمي والتكنولوجي بالمدينة الجديدة، سيدي عبد الله، التي تم تدشينها مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وخلال هذه الزيارة --التي نظمت لفائدة أطفال من المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، ومن الكشافة الإسلامية الجزائرية، بحضور الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أوضحت السيدة الوزيرة أن هذه الزيارة تهدف إلى تعريف هؤلاء الأطفال المتمدرسين بأهمية التخصصات التقنية الحديثة، ومن اجل حثهم وتشجيعهم باهمية هذه التخصصات في المرحلة الجامعية، وكذا انعكاساتها على نهضة البلاد .
وأضافت السيدة الوزيرة أن وزارة التضامن الوطني نظمت هذه الزيارة تزامنا واليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، من أجل تعريف هؤلاء الأطفال المتمدرسين باعتبارهم طلبة المستقبل بهذا الصرح العلمي وقصد إبراز أهمية التخصصات على غرار الرياضيات والذكاء الاصطناعي.
وقد اطلع الأطفال على بعض الفضاءات بهذا الصرح العلمي، حيث زاروا المدرسة الوطنية العليا في الرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، أين قدمت لهم شروحات مبسطة حول بعض التخصصات في هذا المجال من طرف طلبة وأساتذة متخصصين. /p>
السيدة الوزيرة تشرف ببجاية على إطلاق قافلة تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس ببجاية، على إطلاق قافلة تضامنية لفائدة 150 عائلة معوزة يعيلها أشخاص مسنون.
وتم بهذه المناسبة تحميل عدة شاحنات ومركبات بمعدات طبية وأسرة وأغطية ومواد غذائية موجهة إلى عدة قرى أين سيتم توزيعها.
كما انتقلت السيدة الوزيرة خلال زيارتها إلى مدينة بجاية إلى عدد من الهياكل التابعة لقطاعها، حيث عاينت ظروف إجراء إمتحانات تقييم مكتسبات الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
واعتبرت السيدة الوزيرة أن هذه "التجربة الأولى إيجابية للغاية"، مشيرة إلى أن "التلاميذ كانوا في مستوى التوقعات"، مضيفة أن هذه التجربة التي أجريت في السابق بصفة تجريبية، شملت هذه السنة 1.700 طفل على المستوى الوطني.
كما زارت السيدة الوزيرة عدد من القرى الواقعة بجبال تيشي، على بعد 15 كلم شرق بجاية، أين عاينت إنجازات بعض ربات البيوت في منازلهن، وذلك في إطار أسواق تم تنظيمها بالساحات المركزية لهذه القرى، حيث عرضن منتجاتهن في مجال النسيج والفخار والحلي التقليدية.
السيدة الوزيرة تثمن العمل التكاملي ببن قطاعي التضامن و العدل للحفاظ على الإستقرار الأسري
ثمنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو يوم الاثنين بالجزائر العاصمة "التنسيق المحكم و العمل التكاملي" ببن قطاعي التضامن الوطني والعدل للحفاظ على الاستقرار الاسري.
وأوضحت الوزيرة في كلمة لها بمناسبة إشرافها على افتتاح أشغال ملتقى دراسي حول "الاستقرار الأسري وآليات التضامن" من تنظيم قطاع التضامن بالتنسيق مع وزارة العدل, ممثلة بمجلس قضاء الجزائر, أن "قطاعي التضامن الوطني والعدل" يعملان بصفة تكاملية للحفاظ على الإستقرار الأسري عبر اتخاذ تدابير وآليات للتكفل بالفئات الهشة لاسيما النساء المطلقات والأطفال".
وذكرت الوزيرة خلال اللقاء-- الذي تم بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب وكذا جمعيات ومنظمات, بالآليات التي اعتمدها قطاعها لضمان الإستقرار الأسري على غرار آليات الوساطة الإجتماعية التي من شأنها إيجاد أنجع السبل للصلح وتفادي التفكك الأسري.
وأشارت في هذا السياق الى المنصات الإلكترونية التي تم وضعها لفائدة الأسر والتي يتولى من خلالها مختصون إجتماعيون ونفسانيون تقديم إستشارات لهذه الأسر من أجل حل مشاكلهم على غرار منصة مكافحة آفة المخدرات ومنصة التبليغ عن أشخاص بدون مأوى.
وبدوره, تطرق النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر, بوجمعة لطفي, إلى العمل التكاملي بين قطاعي العدل والتضامن الوطني, مشيرا في هذا الصدد إلى ان العدالة تتكفل ب"الملفات الواردة من قطاع التضامن الوطني حيث تقوم بتحريك الدعوى العمومية لتمكين النساء المطلقات الحاضنات من تحصيل النفقة في الآجال القانونية".
من جانبها ذكرت مديرة حماية وترقية الأسرة بوزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, سمية أولمان, بأن قطاع التضامن كان قد ساهم في مقترح صندوق النفقة الذي تم إنشاؤه بموجب القانون رقم 15-101 المؤرخ في 4 يناير 2015 بدمج "صندوق النفقة ضمن صندوق التضامن الوطني" الذي أصبح عنوانه " الصندوق الخاص بالتضامن الوطني والنفقة".
السيدة الوزيرة تستعرض التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالطفولة
استعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الأحد بمقر الوزارة، التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالطفولة، مشيرة إلى أن الطفولة تحظى بــ"الأولوية" في العناية والتكفل، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضحت الوزيرة خلال استقبالها للمديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة اليونسيف، وكذا ممثل منظمة اليونسيف بنيويورك في مجال الطفولة من ذوي الإحتياجات الخاصة، غوبال ميترا، أن الجزائر تعتبر من "الدول الرائدة" في مجال التكفل بالطفولة، ويتم ذلك من خلال "تنسيق قطاعي محكم وبين مختلف الفاعلين، كل حسب إختصاصه ومجالات صلاحياته".
كما أشارت أن الطفولة تحظى بالأولوية من خلال "السياسات والبرامج المختلفة التي ترتكز بصفة خاصة على التربية والتعليم والرعاية الصحية"، لافتة إلى أن المشرع الجزائري يحرص على "تشديد الحماية القانونية ضد سوء المعاملة والعنف والإستغلال الإقتصادي، من خلال سلسلة من الإصلاحات القانونية".
وذكرت أن المادة 73 من الدستور تنص على أن "الدولة تسهر على توفير الوسائل المؤسساتية والمادية الكفيلة بتنمية قدرات الشباب وتحفيز طاقاتهم الإبداعية"، مشيرة إلى أن "الجزائر تعتبر من بين الدول القلائل التي أفردت قانونا خاصا بحماية الطفل".
كما أوضحت السيدة الوزيرة أنه وفي إطار تنفيذ برنامج الحكومة، يحرص قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وبالتنسيق مع الهيئات الدولية المعتمدة في الجزائر، وبالشراكة مع المجتمع المدني، على "إيلاء عناية خاصة للأطفال، سيما فئة ذوي الهمم منهم"، حيث يوفر لهم، كما قالت، "كل الظروف لتلبية إحتياجاتهم من الناحية التربوية والبيداغوجية".
وأضافت أن الصحة والتعليم مجاني للجميع، بل وإجباري، حيث أن "المادة 65 من الدستور الجديد جعلت من التعليم حقا مضمونا ومجانيا لكل طفل في سن التمدرس"، مبرزة خلال مرافقتها لممثل الهيئة الأممية إلى مركز الأطفال المعاقين بصريا بالعاشور، أن "التوجه الجديد في مجال التكفل وحماية الطفل، يتجاوز توفير الحقوق الأساسية، بل يتعداها إلى تكريس مبدأ المشاركة الفعلية في الحياة العامة، من خلال استقطاب وتشجيع المواهب والقدرات، عن طريق التكوين والتأطير والمرافقة، موازاة مع ضمان حقهم في اللعب والترفيه والتسلية".
السيدة الوزيرة تقوم بزيارة إلى مستشفى مصطفى باشا للإطمئنان على صحة أطفال ضحايا شاطئ منتزه الصابلات
زارت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صباح اليوم، الأطفال ضحايا الحادث الأليم بشاطئ منتزه الصابلات، المتواجدين بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث اطمأنت على حالتهم الصحية.
وطافت السيدة الوزيرة بأجنحة المستشفى حيث يرقد الأطفال الثلاثة ضحايا الحادث الأليم بمنتزه الصابلات، والتقت بأمهاتهم المتواجدين معهم في المستشفى، متمنية لهم الشفاء العاجل والعودة إلى ديارهم في أقرب وقت.
ومن جهته أكد البروفيسور المتكفل بحالة الضحايا، أن وضعهم الصحي في تحسن ملحوظ، وأنهم يبدون تجاوبا بالغا، وسيغادرون المستشفى في اقرب وقت.
المنيعة: التكفل بالفئات الإجتماعية الهشة من أولى أولويات قطاع التضامن
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس بالمنيعة، أن التكفل بالفئات الإجتماعية الهشة يعد من أولى أولويات القطاع، وذلك بالتنسيق المكثف مع كافة فعاليات المجتمع المدني.
و أوضحت السيدة الوزيرة خلال استماعها لعرض حول القطاع في إطار زيارة عمل قادتها إلى الولاية، أن "التكفل بالفئات الإجتماعية الهشة الذي يعد من أولى أولويات دائرتها الوزارية، يتم بالتنسيق المكثف مع كافة فعاليات المجتمع المدني الذين يساهمون بدورهم في إبراز الحس التضامني الذي ينبع من قيم وتقاليد الشعب الجزائري''.
و أفادت في هذا الصدد أنه "يتم بذل كل الجهود لدعم الفئات الهشة في المجتمع، على غرار المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت المنتجة والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والمسنين، للانخراط في الحياة الإقتصادية والإجتماعية".
و أردفت قائلة: ''هناك برنامج قطاعي مشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني، والذي جاء طبقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بهدف دعم وتكوين النسوة للدخول إلى عالم المقاولاتية في إطار التنمية الإقتصادية جنبا إلى جنب مع الرجل".
و أضافت الوزيرة "أطلقنا دليل للإدماج الإقتصادي للمرأة بعنوان (متميزات) يضم كل الآليات المتوفرة من مرافقة ودعم وكذا نافذة لطرح الإستفسارات والإنشغالات''.
و في معرض حديثها عن الجهود المبذولة من أجل مرافقة ذوي الهمم ونزلاء دور المسنين، أشارت السيدة الوزيرة إلى وجود "عدة مشاريع مكيفة للإدماج المهني والإجتماعي لهذه الشريحة من المجتمع".
و من جهة أخرى، أعلنت الوزيرة عن إطلاق مجلة (إلكترونية وورقية) باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "أطفال نوابغ الجزائر" شهر جوان المقبل، وذلك في إطار دعم ومرافقة الطفولة.
و خلال زيارتها، أشرفت السيدة الوزيرة على إعطاء إشارة إنطلاق قافلة تضامنية لفائدة 61 عائلة معوزة من البدو الرحل انطلاقا من مقر الولاية، بمبادرة من مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بالولاية وبالتنسيق مع الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية المحلية.
و تتضمن هذه القافلة مساعدات غذائية وأفرشة وأغطية وأجهزة لذوي الإحتياجات الخاصة وتجهيزات طبية للمصابين بالأمراض المزمنة، مثلما أشير إليه.
و في محطتها الثالثة قامت السيدة الوزيرة بزيارة معرض خاص بالمرأة الريفية والأسرة نظم على مستوى المتحف العمومي الوطني، حيث أبدت إعجابها بالأعمال الفنية ومختلف منتوجات الصناعة التقليدية والحرف التي أبدعت فيها المرأة المنيعية، داعية الحرفيات إلى مواصلة جهودهن لتطوير هذه الصناعات والرقي بدور المرأة وتدعيم حضورها واندماجها الإقتصادي والإجتماعي.
كما اطلع الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة على ظروف التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية، قبل تكريم مجاهدتين من المنطقة (عائشة سعيدات وربيعة بن الدوي).
و اختتمت السيدة الوزيرة جولتها الميدانية بالولاية بزيارة حرفية بمقر عملها بمحلات حي الزيتون ببلدية حاسي القارة.
السيدة الوزيرة تبرز "المكانة المرموقة" التي تحظى بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لرئيس الجمهورية
وفي كلمة لها خلال اليوم الإعلامي تحت عنوان "المرأة الجزائرية .. عمل وتميز", من تنظيم الوزارة بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وبمساهمة اتصالات الجزائر, إحياء لليوم العالمي للشغل, أكدت السيدة الوزيرة أن هذا اللقاء يمثل "صرحا تشاركيا إعلاميا حول عمل وتميز المرأة الجزائرية", منوهة ب"المكانة المرموقة التي حظيت بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لرئيس الجمهورية انطلاقا من ثقته بمؤهلاتها العلمية والإبداعية في تجسيد المسعى النبيل لالتزاماته البناءة".
وبالمناسبة, ذكرت السيدة الوزيرة ب"أهم المكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية في الدستور, الذي كرس "مبدأ المناصفة بين الجنسين في سوق الشغل, وعزز مكانتها في مجال التنمية الوطنية وشجع ترقيتها في جميع مناصب المسؤولية وترقية حقوقها السياسية", الى جانب حمايتها من جميع أشكال العنف.
وأشارت في هذا الشأن الى أن المرأة الجزائرية "عازمة على مواصلة مسيرة التشييد",مبرزة "اقتحامها لعديد المجالات, حيث أبانت فيها عن قدرتها" لا سيما في مجال المقاولاتية وعديد المجالات لاسيما تلك المتعلقة بالتنمية والاقتصاد.
وخلال هذا اللقاء أعلنت السيدة الوزيرة عن "اطلاق طبعة جديدة لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة تحت عنوان "متميزات", يشكل مرجعا لكل مبدعة تسعى الى دخول عالم الاحترافية المقاولاتية".
السيدة الوزيرة تقف على تحضيرات إمتحان تقييم المكتسبات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, جهود القطاع في مجال تعزيز المرافقة النفسية للتلاميذ من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة, سيما, خلال فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وعلى هامش زيارة تفقدية قادتها إلى مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة, للوقوف على التحضيرات الجارية لفائدة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة, تحسبا لامتحانات نهاية السنة الدراسية (2023- 2024), أبرزت السيدة الوزيرة جهود القطاع في مجال تعزيز المرافقة النفسية والاجتماعية لهذه الشريحة واعتماد آليات لمراجعة الدروس يشرف عليها أساتذة ومختصون نفسانيون.
وأوضحت الوزيرة أن إجراءات وتدابير المرافقة الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة تتم طيلة السنة الدراسية ضمن البرنامج البيداغوجي للقطاع والتي يتم تعزيزها خلال فترة الامتحانات بغية ضمان لهم الراحة النفسية الضرورية.
كما ذكرت ببرامج القطاع المتعلقة بالتكفل البيداغوجي والنفسي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى مؤسسات التربية والتعليم المتخصص, مشيرة إلى الوسائل والدعائم البيداغوجية المتخذة في هذا المجال لهذه الفئة, سيما, لذوي الإعاقة السمعية والبصرية.
وبهذه المناسبة, أبرزت الوزيرة جهود الدولة في مجال حماية وترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج المتخذة للتكفل بهم على كافة المستويات.
السيدة الوزيرة: الدولة وفرت الآليات الكفيلة بحماية فئة المسنين وتعزيز مكانتها الاجتماعية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, بالجزائر العاصمة, أن الجزائر تولي عناية خاصة لفئة كبار السن, من خلال توفيرها للآليات والتدابير الكفيلة بحمايتها وتعزيز مكانتها الاجتماعية.
وفي كلمتها بمناسبة إشرافها على إحياء اليوم الوطني للمسن المنظم بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار "الشخص المسن: خبرة, مرافقة و إبداع"، أوضحت السيدة الوزيرة أن الدولة الجزائرية تولي لهذه الفئة "العناية الخاصة والأولوية عند صياغة السياسة الوطنية والاستراتيجية القطاعية ضمن مخطط عمل الحكومة المجسد لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما قطاع التضامن الوطني، وذلك من خلال آليات وتدابير تضمن التكفل بها وتعزيز مكانتها الاجتماعية".
وأضافت في ذات السياق، أن التكفل بكبار السن، يستدعي "تظافر جهود كل الفاعلين", مشيرة إلى أن قطاعها "يعمل على اتخاذ آليات التدخل والإعانة والمرافقة للحالات الاجتماعية التي تستدعي التدخل وذلك باعتماد الاجراءات المتخذة من أجل تحسين مستواهم المعيشي"، مشيدة في هذا الاطار ب"قرار رئيس الجمهورية بإعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد".
وتابعت السيدة الوزيرة أن الدولة تعمل على توفير "محيط بيئي آمن لكبار السن", مشيرة الى أن قطاع التضامن الوطني أطلق "مشروع الحدائق البيداغوجية لدور المسنين للاستثمار في خبرتهم فضلا عن رقمنة آليات التكفل".
السيدة الوزيرة تستقبل المدير العام لمنظمة العمل الدولية
استقبلت السيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، السيد جلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية ، بمقر الوزارة .
وقد استعرضت السيدة الوزيرة التجربة الجزائرية في مجال الاجتماعي سيما ما تعلق منها بدعم و ترقية المرأة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، مبرزة برامج دعم تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ، وآليات تشجيعها لدخول مجال المقاولاتية و إنشاء مؤسسات مدرة للدخل .
كما عرجت السيدة الوزيرة أيضا، على جهود الجزائر في مجال تشغيل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، سيما ما تعلق منها بالمرافقة لخلق نشاطات مصغرة ومشاريع مكيفة مع طبيعة و درجة إعاقتهم، تمكنهم من تحقيق الاستقلالية المالية .
ومن جهته أشاد السيد جلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية بالتجربة الجزائرية في مجال تحقيق التمكين الاقتصادي و الاستقلال المالي للفئات المستهدفة.
السيدة الوزيرة تزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى "الأم والطفل" للجيش
زارت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، مستشفى "الأم والطفل" للجيش ببني مسوس، لتبادل التهاني مع الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرافقيهم الذين يتم التكفل بهم، تجسيدا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
و بالمناسبة، قامت السيدة الوزيرة، رفقة سفير دولة فلسطين بالجزائر, فايز أبو عيطة، والمدير العام لمستشفى الأم والطفل للجيش بزيارة الأطفال الفلسطينيين الذين يعالجون بالمستشفى, حيث قدمت لهم ألعابا وهدايا, لتتوجه بعدها إلى نادي الخدمات الطبية الاجتماعية للجيش الذي يتواجد فيه الأطفال الذين تحسنت أوضاعهم الصحية مع ذويهم، حيث تم تنظيم لهم احتفالية وتوزيع عليهم هدايا وألعاب.
حيث عبرت السيدة الوزيرة عن فرحتها لتواجدها في هذا المستشفى الذي احتضن بتعليمات رئيس الجمهورية إخواننا وأشقائنا الذين تم إجلائهم من غزة من جرحى جراء العدوان الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيدة بالتكفل الطبي والنفسي الكبير الذي يتلقونه.
ومن جهة أخرى، توجهت السيدة الوزيرة إلى حديقة التجارب بالحامة (العاصمة) لتقاسم فرحة العيد أيضا مع كبار السن المقيمين بدور المسنين وأطفال المؤسسات التابعة للقطاع، بحضور الأمين العام لمنظمة المجاهدين وممثلين عن الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني.
تهنئة السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
السيدة الوزيرة تقوم بزيارة عمل وتفقد رفقة وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، بمعية وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، السيد أحمد بداني يوم الخميس 04 أفريل 2024، زيارة عمل وتفقد لولاية تيبازة.
الزيارة استهلت من بلدية تيبازة، حيث أُعطت السيدة الوزيرة إشارة نطلاق القافلة التضامنية لفائدة العائلات المعوزة والأشخاص المسنين، بمساهمة غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية تيبازة، لتتنقل بعدها السيدة الوزيرة والسيد الوزير إلى ميناء تيبازة، أين تمت معاينة سفينة للصيد، والإستماع إلى عرض حول المراحل العملياتية لنشاط الصيد البحري، من طرف امرأة تحترف مهنة الصيد البحري.
وببلدية شرشال، زارت السيدة الوزيرة رفقة السيدة الوزير، مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات، لتطوف عقبها في المعرض المقام على مستواها، الذي يشمل نشاطات الأسرة المنتجة، والنساء الناشطات في مجال خياطة الشباك، وبعض المنتجات السمكية المحلية.
لتختتم الزيارة بتسليم عقود استفادت من محلات لمجموعة من النساء خياطات الشباك وكذا تكريم بعض النساء النشطات في القطاع.
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة حفظ وتلاوة القرآن للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم لفائدة الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك من أجل انتقاء الفائزين الأوائل.
وقد جرى انطلاق هذه التصفيات بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني، وعميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، والمحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، السيد بوعبد الله غلام الله، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد.
ويشارك في هذه المسابقة التي تنظمها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، منذ بداية شهر رمضان، أطفال من المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني عبر مختلف الولايات.
وحسب القائمين على المسابقة، فإن لجنة التحكيم التي تتشكل من أئمة وأساتذة في تعليم القرآن من قطاع الشؤون الدينية، كلفت بانتقاء الأطفال المشاركين في الطبعة الرابعة من هذه المسابقة، والذين بلغ عددهم 150 تم من بينهم اختيار 20 متنافسا للمشاركة في هذه التصفيات النهائية، ليتم بعدها انتقاء الفائزين الأوائل.
وبالمناسبة، أوضحت السيدة الوزيرة أن هذه المسابقة تندرج في إطار برنامج العمل المشترك بين قطاعي التضامن الوطني والشؤون الدينية ضمن النشاطات المبرمجة خلال الشهر الفضيل، وذلك بهدف إكتشاف مواهب الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة في مجال حفظ القرآن وتلاوته بغية مرافقتهم وتشجيعهم.
السيدة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة: الدولة ستعمل على مواصلة مرافقة المرأة المنتجة ودعمها لبلوغ مساعيها التنموية
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، إن الدولة ستعمل على مواصلة مرافقة المرأة المنتجة ودعمها لبلوغ مساعيها التنموية على المستوى الوطني بتحقيق إكتفاء ذاتي لمنتجاتها، وعلى المستوى الدولي ببلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأبرزت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة إفتتاحها، يوم أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، معرض منتجات المرأة المنتجة والمقاولاتية الموجه لفائدة السلك الديبلوماسي بالجزائر، ان هذه التظاهرة في طبعتها الرابعة تعد مرآة عاكسة لمدى التنسيق الحكومي الهادف إلى تحقيق إندماج المرأة في مجال الإنتاج الوطني، وتسيير دخولها عالم المقاولاتية باحترافية مهنية يتيح لها فرصة دخول الأسواق العالمية بمعايير دولية.
السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة في زيارة تفقدية إلى ولاية المدية رفقة السيد رئيس المجلس الأعلى للشباب
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الخميس من المدية، على إطلاق قافلة طبية تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي.
و تستهدف هذه القافلة الطبية التضامنية حوالي 50 شخصا مسنا من مختلف البلديات الريفية بالمدية, وتشمل أجهزة طبية وتقويمية للعظام, بما فيها أجهزة قياس ضغط الدم و قياس السكر وأطقم أسرة هيدروليكية وهوائية مضادة للاستلقاء وكراسي متحركة.
كما تتضمن نفس القافلة أفرشة و أشياء أخرى موجهة للأشخاص المسنين الذين أحصتهم الخلايا الجوارية التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي والتضامن.
وجددت السيدة كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة "التزام الدولة بمرافقة الفئات الاجتماعية الهشة وضمان رعايتها عبر هياكل النشاط الاجتماعي، أو من خلال عمليات ومبادرات مماثلة للعملية المنظمة اليوم لفائدة هذه الفئة الهشة من المجتمع".
و بدار الثقافة "حسن الحسني", حضرت السيدة الوزيرة فعاليات المرحلة التصفوية لمسابقة تلاوة القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سلمت نسخا من القرآن الكريم بتقنية "البراي" لمكفوفين وضعاف البصر بالمنطقة.
وبعدها انتقلت السيدة الوزيرة إلى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتفقد معرض خاص بمنتجات الصناعة التقليدية، من أطباق تقليدية و منتجات الطرز والفخار ومستلزمات المنازل التي صنعتها أنامل المرأة الماكثة في البيت.
و ذكرت السيدة كوثر كريكو أن الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات هو "تسليط الضوء على عمل المرأة الماكثة في البيت و منحها المرافقة الضرورية لإنشاء مؤسسات صغرى تساهم في دمجها ضمن النظام الاقتصادي الوطني كعنصر خلاق للشغل و الثروة".
إعداد دليل إلكتروني لمرافقة ذوي الإحتياجات الخاصة في مجال الإدماج الإقتصادي
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إعداد دليل إلكتروني لتوجيه ومرافقة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في مجال الإدماج الإقتصادي.
و لدى اشرافها، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي، و وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, على لقاء بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة, تحت شعار "ذوو الهمم.. اندماج وإبداع", أوضحت السيدة الوزيرة أن هذا الدليل يهدف الى توجيه ومرافقة هذه الفئة لتمكينها من التعرف على مختلف البرامج والخدمات وكذا التسهيلات المقدمة لها.
و أضافت أن هذا الدليل الذي أنجزه قطاع التضامن الوطني، بالتنسيق مع قطاعات التكوين المهني, السياحة واقتصاد المعرفة, يرتكز على محاور تتمثل في التأهيل والتكوين وآليات الدعم والمرافقة.
كما أبرزت السيدة كريكو الإهتمام الذي توليه الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرة الى الترسانة القانونية والبرامج الوطنية المتخذة لحماية وترقية هذه الفئة وادماجها الاجتماعي والمهني.
و في ذات السياق, ذكرت الوزيرة بقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الموجهة لهذه الفئة, لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء المدرسة العليا لأساتذة الصم البكم وتثمين المنحة الجزافية للتضامن.
من جهة أخرى, أشارت الوزيرة الى برامج قطاع التضامن الوطني في مجال التربية والتعليم المتخصص عبر شبكة مؤسساتية تضم 239 مؤسسة متخصصة و17 ملحقة, مدعمة بتأطير بيداغوجي ومرافقة نفسية للتكفل بما يقارب 34 ألف طفل من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة الوزيرة تتحادث بنيويورك مع عدد من نظيراتها وممثلي هيئات أممية
تحادثت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, على هامش مشاركتها في أشغال الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك, مع عدد من نظيراتها من الدول الشقيقة وممثلي هيئات أممية, مستعرضة بالمناسبة التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالفئات الهشة.
وأفاد بيان للوزارة يوم الثلاثاء أن السيدة الوزيرة تحادثت مع رئيس الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة, دينيس فرانسيس، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الاقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي, السيد عبد الله الدردري.
وأبدت الوزيرة في هذا الشأن استعدادها لـ"ترقية أواصر التعاون بين منظمة برنامج الأمم المتحدة الانمائي بما يخدم الفئات المتكفل بها في الجزائر وبما يمكن من تقاسم التجربة الجزائرية الرائدة في المجال الإجتماعي مع الدول الشقيقة والصديقة".
وقد التقت السيدة الوزيرة أيضا بوزيرة شؤون المرأة الفلسطينية, السيدة آمال حمد, مجددة لها "موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستعداد الوزارة لوضع كل الخبرات والإمكانات لدعم جهود وزارة شؤون المرأة الفلسطينية لدعم وترقية المرأة".
وحيت الوزيرة الفلسطينية من جهتها"جهود الجزائر الجبارة من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقوفها الدائم والداعم لنصرة القضية الفلسطينية، سيما ما تقوم به في الفترة الأخيرة بمجلس الأمن من أجل وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة".
وبذات المناسبة، كانت للسيدة الوزيرة لقاءات مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا, السيدة حورية الطرمال، التي أكدت لها "عمق ومتانة العلاقة التي تربط الدولتين الشقيقتين الجزائر وليبيا", مجددة في نفس الوقت "استعداد الجزائر لمرافقة الشقيقة ليبيا وتقاسم تجربتها في مجال التكفل بكبار السن ذوي الإحتياجات الخاصة وتحقيق التمكين الإقتصادي المرأة".
من جانبها، أبدت الوزيرة الليبية "نيتها في الاستفادة من هذه التجربة", مشيدة بـ"الالتزام اللامحدود للجزائر في دعم ليبيا في شتى المجالات".
وتحادثت وزيرة التضامن الوطني، خلال تواجدها بنيويورك، مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة تركيا, السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش, حيث شكل اللقاء فرصة لتأكيد "عمق العلاقات التي تجمع الجزائر وأنقرة, سيما من خلال ما عرفته في المرحلة الأخيرة من ديناميكية استثنائية وازدهار على جميع الأصعدة".
وتناول الطرفان بالمناسبة "سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات في مجالات متعددة على غرار التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية كبار السن وتمكين المرأة والأسر المنتجة".
و تحادثت السيدة كريكو مع وزيرة التنمية الإجتماعية والأسرة لدولة قطر, السيدة مريم المسند، التي عبرت لها عن "إرادة الجزائر في تعميق أواصر التعاون مع دولة قطر في مجال التكفل بالفئات الهشة واستعدادها لتبادل التجارب بين البلدين لتحقيق أكثر مكتسبات لصالح المرأة", خاصة وأن الجزائر --كما قالت السيدة الوزيرة "حققت أشواطا كبيرة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وترقيتها".
السيدة الوزيرة كوثر كريكو تشارك بنيويورك في افتتاح أشغال الدورة ال68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، في افتتاح أشغال الدورة الــ 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة, المخصصة لتسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مكافحة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور النوع الاجتماعي، التي انطلقت اليوم الاثنين بنيويورك.
كما ستلقي السيدة الوزيرة، كلمة خلال الفعالية التي تنظمها لجنة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية.
أزيد من 28 ألف إمرأة منتجة استفادت من الدعم والمرافقة في مجال التكوين المتخصص وإنشاء مؤسسات مصغرة
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، خلال زيارتها لولاية بومرداس، "أن أزيد من 28 ألف إمرأة منتجة على المستوى الوطني استفادت من الدعم والمرافقة في مجال التكوين المتخصص وإنشاء مؤسسات مصغرة، وهذا في إطار البرنامج الذي أطلق منذ سنة 2021 بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، وجهود الحكومة الرامية إلى تشجيع انخراط المرأة في المجال الإقتصادي والمساهمة في الإنتاج الوطني .
وقفت ،أمس، السيدة الوزيرة ببومرداس، على التحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان الفضيل ومتابعة مختلف العمليات المتعلقة بدعم ومرافقة العائلات المعوزة والفئات الهشة، والوقوف أيضا على أهم التظاهرات الإقتصادية المتعلقة بالأسواق الرمضانية وفعاليات معرض الأسرة المنتجة .
وكشفت بهذه المناسبة " أن عملية توزيع وصب منحة التضامن لفائدة العائلات المعوزة المقدرة بــ 10 ألاف دينار، جرت وفق تعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بضرورة توزيع هذه الإعانة قبل بداية شهر رمضان، حيث بلغت النسبة على مستوى ولاية بومرداس 99% من عدد العائلات المستفيدة المقدرة بأكثر من 40 ألف عائلة" .
وعرضت السيدة الوزيرة أهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في إطار السياسة الإجتماعية لمساعدة ومرافقة الأسرالمعوزة خلال شهر رمضان الفضيل، بداية من منحة التضامن الوطني إلى تظاهرة الأسواق التضامنية التي فتحت على مستوى ولايات الوطن لعرض مواد غذائية ومنتجات استهلاكية بأسعار مقننة ومعقولة.
وأكدت السيدة الوزيرة، " أن الأسواق التضامنية عرفت خلال هذه السنة انخراط المرأة المنتجة بقوة في عرض وتسويق مختلف المنتجات، من خلال منح فضاءات للحرفيات حتى تساهمن في إنجاح هذه التظاهرة وهذا تجسيدا للبرنامج القطاعي الرامي إلى دعم وتشجيع هذه الفئة الإجتماعية ورصد كل إنشغالاتها وحاجياتها حتى تساهم بقوة في التنمية المحلية وترقية الإقتصاد الوطني ".
وكشفت بالمناسبة "أن البرنامج الطموح الذي سطرته الدولة، سمح بدعم ومرافقة 28 ألف إمرأة وعرف قفزة نوعية في مجال الدعم المادي وأيضا التكوين المتخصص لأزيد من 27 ألف إمرأة بهدف تنمية المهارات والتأهيل اللازم من أجل ترقية الأنشطة الحرفية والتقليدية التي تقوم بها المرأة والمساعدة على إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة، وبالتالي جاءت مبادرة أجنحة الأسرة المنتجة بالأسواق التضامنية لشهر رمضان كتثمين لهذه المجهودات واستجابة للانشغالات الأساسية للحرفيات المتعلقة بأزمة التسويق وغياب الفضاءات التجارية المتخصصة ".
وشهدت زيارة السيدة الوزيرة لبومرداس عدة محطات، بدأتها بإعطاء إشارة انطلاق فعاليات المعرض التضامني لشهر رمضان الخاص بالمرأة المنتجة والقافلة الوطنية التحسيسية لمكافحة ظاهرة التبذير بمشاركة الكشافة الإسلامية وفعاليات المجتمع المدني، وقافلة أخرى ولائية خاصة بتوزيع الطرود الغذائية لفائدة العائلات المعوزة .في حين قامت السيدة الوزيرة ببلدية بودواو بزيارة مطعم الرحمة الذي تشرف عليه المنظمة الكشفية .
وببلدية خميس الخشنة ، أشرفت السيدة الوزيرة على افتتاح فعاليات الطبعة الرابعة لمسابقة القرأن الكريم لفائدة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ، التي يشرف عليها قطاع التضامن بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية ومن خلال مسابقة تاج القرآن.
بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة السيدة الوزيرة تبرز أهمية المكاسب المحققة لترقية مكانة المرأة الجزائرية
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، السيدة كوثر كريكو، بالجزائر العاصمة ، أهمية المكاسب المحققة لترقية مكانة المرأة الجزائرية ، وهذا تجسيدا لإلتزامات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في هذا المجال.
كلمة لها خلال حفل أشرف عليه رئيس الجمهورية بالمركز الدولي للمؤتمرات " عبد اللطيف رحال"بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة ، أبرزت السيدة الوزيرة "المكانة المرموقة التي حظيت بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لسيد رئيس الجمهورية "، مؤكدة على ضرورة "مواصلة مسيرة تعزيز ترقية مكانة المرأة بأفاق تنموية واعدة".
وذكرت السيدة الوزيرة في السياق ذاته بالمكتسبات التي حققتها المرأة تحت قيادة رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون، والتي جعلت منها كما قالت " فاعلا محوريا في مسار التنمية الوطنية بتعزيز مكانتها في مجال التمكين السياسي والإسهام في الإنعاش الإقتصادي وتجسيد مبدأ المناصفة في تولي المسؤوليات مع إقرار حمايتها من جميع أشكال العنف ، وهذا بتأ طير تشريعي يتماشى مع الثوابت الوطنية والإلتزامات الدولية ".
وفي المنحى ذاته ، ذكرت بالإصلاحات التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية في مجال "تعزيز أليات التضامن الوطني، لاسيما من خلال تعديل قانون النفقة وتثمين المنحة الجزافية للتضامن وتأسيس لأول مرة لمنحة البطالة للشباب بما فيها المرأة ، تمسكا بالطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية المنبثق من بيان أول نوفمبر 1954، إلى جانب دعم انخراطها في مجال الإنتاج الوطني.
تنويه بإقبال المرأة على مختلف التخصصات بالقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي
نوهت وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو يوم الثلاثاء بوهران بإقبال المرأة على مختلف التخصصات بالقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وذكرت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش زيارتها للمدرسة العليا للطيران "الشهيد جبار الطيب" بطافراوي (ولاية وهران) بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس أنها "معجبة بالتخصصات الموجودة بهذه المدرسة والتي كانت في ماضي قريب حكرا على الذكور و أصبح الإقبال عليها من قبل العنصر النسوي".
وقالت السيدة الوزيرة بالمناسبة إنه "من دواعي الفخر و الاعتزاز للمرأة الجزائرية فتح الجيش الوطني الشعبي أبوابه أمامها و خاصة بالمدرسة العليا للطيران التي دخلتها أول دفعة من العنصر النسوي سنة 1978 و تستعد دفعة تضم العديد من التخصصات للتخرج خلال السنة الجارية".
وأثنت الوزيرة على قيادة الجيش الوطني الشعبي التي "وفرت كل الإمكانيات من أجل ضمان تكوين رفيع المستوى للمرأة العسكرية و في كل التخصصات لاستفادة من القدرات التي تتمتع بها المرأة و السماح لها بالمساهمة في الدفاع عن الوطن ".
وأكد قائد المدرسة العليا للطيران اللواء ح .ن خلال استقباله وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة بالقاعة الشرفية للمدرسة على "المجهودات المبذولة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتعزيز دور المرأة بفتح آفاق جديدة لها و بالأخص في مجال الطيران و بعث المرأة الطيار".
زارت السيدة الوزيرة بالمناسبة المدرسة العليا للطيران "الشهيد جبار الطيب" بطافراوي رفقة السلطات الولائية أين تلقت عرضا عن هذا الصرح التكويني العسكري المتخصص و طافت ببعض المرافق كالإقامة و الهياكل البيداغوجية و متحف المدرسة.
كما حضرت الوزيرة اجتماع ما قبل التحليق على مستوى قسم التكوين في الطيران و عرضا للطائرات المخصصة للتدريب.
الدورة الـ 43 للجنة المرأة العربية قطاع الشؤون الإجتماعية بجامعة الدول العربية
أشغال الاجتماع العربي التحضيري، للدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
التنسيق القطاعي وإشراك المجتمع المدني يساهم في الحفاظ على الطابع الإجتماعي للدولة
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة،السيدة كوثر كريكو، يوم الأحد بمستغانم أن التنسيق القطاعي وإشراك المجتمع المدني في مختلف العمليات التضامنية يساهم في الحفاظ على الطابع الإجتماعي للدولة و حماية الفئات المعوزة و التكفل بها.
و أوضحت السيدة الوزيرة في لقاء صحفي على هامش زيارتها التفقدية لولاية مستغانم أن "التنسيق بين القطاعات وإشراك مختلف هيئات المجتمع المدني على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني و المجلس الأعلى للشباب و وسيط الجمهورية يصب في هدف واحد هو المحافظة على الطابع الإجتماعي للدولة و حماية الفئات المعوزة و التكفل بها"، مشددة على ضرورة وصول الإعانات و المنح التي أقرتها الدولة إلى مستحقيها.
و عبرت عن ارتياحها لإنتهاء العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الفضيل على المستويين الوطني و المحلي, مضيفة: "عملنا إنساني قبل أن يكون مهني".
و بخصوص تأطير مطاعم التضامن وعابري السبيل أفادت السيدة الوزيرة بأن "القطاع شريك و مرافق للمجتمع المدني في هذا الجانب الذي يعبر عن قيم و مبادئ المجتمع الجزائري خلال الشهر الكريم".و من جهة أخرى أشرفت الوزيرة على التوقيع على اتفاقية بين قطاع التضامن و النشاط الإجتماعي و حظيرة التسلية و الترفيه "موستالاند" و اتفاقيتين بين قطاع التكوين المهني و مؤسسة إتصالات الجزائر من جهة و المديرية الولائية للنقل من جهة أخرى.
و خلال إستماعها لعرض حول القطاع على المستوى المحلي أبرزت السيدة الوزيرة بأن "ولاية مستغانم حققت قفزة نوعية فيما يتعلق بالتكفل بالفئات المعوزة"، مؤكدة أنه "لا توجد قائمة انتظار فيما يتعلق بالمنحة الجزافية للتضامن و الإعانات الأخرى".
إطلاق دورات تكوينية في لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع فئة ذوي الإعاقة السمعية
نظمت وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, دورة تكوينية في لغة الإشارة لفائدة الأطقم البيداغوجية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين والمتربصين من المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, في إطار تعزيز القدرات في هذا المجال.
وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الحكيم بن تليس, على إطلاق هذه الدورة التكوينية الرامية إلى تعزيز قدرات المتدخلين المكلفين بتكوين وتعليم الأشخاص من فئة ذوي الإعاقة السمعية.
وحسب المنظمين, فإن هذه الدورة التكوينية يشرف عليها أساتذة مختصون في لغة الإشارة التابعين للمراكز الوطنية لتكوين المتخصص التابعة لقطاع التضامن الوطني, وتهدف إلى تسهيل عملية التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وإدماجهم في المجتمع, و ترمي إلى تعزيز قدرات المتدخلين في مجال التكفل بهذه الفئة.
وبهذه المناسبة, أكدت السيدة الوزيرة على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, مذكرة بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم التي تم إنشاؤها بموجب مرسوم تنفيذي في ديسمبر 2021.
كما أشارت السيدة الوزيرة إلى جهود قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل بالأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة عبر 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص, من بينها 46 مؤسسة متخصصة للأطفال المعاقين سمعيا, إضافة إلى التأطير التربوي والبيداغوجي من أخصائيين نفسانيين ومربين متخصصين.
وذكرت السيدة الوزيرة ببرنامج التأطير والتكوين القاعدي بقطاع التضامن الوطني, مشيرة إلى عدة دورات تكوينية تمت برمجتها لتحسين مستوى ومعارف المؤطرين البيداغوجيين والتربويين الذين يتكفلون بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى المؤسسات المتخصصة.
وفي ذات السياق, أشارت إلى عدة دورات تكوينية في لغة الإشارة نظمها القطاع, شملت 2033 مستفيد, مبرزة أن الدورة التكوينية التي تم إطلاقها اليوم تتبعها دورات مماثلة على مستوى مختلف الولايات.
السيدة الوزيرة تقدم عرضا حول قطاع التضامن الوطني أمام اللجنة المختصة
قدمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، عرضا عن إنجازات القطاع الرامية إلى الحفاظ على الطابع الإجتماعي للدولة.
وخلال هذا العرض الذي جرى بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، أبرزت السيدة الوزيرة أهم المحاور التي تضمنها برنامج عمل القطاع تجسيدا لإلتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى تعزيز الآليات الإجتماعية للتكفل بالفئات الهشة.
وأكدت السيدة الوزيرة أن "مجهودات القطاع انصبت على مجال التربية والتعليم المتخصص لفائدة هذه الفئة، والتي تتم على مستوى 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص و 17 ملحقة موزعة عبر التراب الوطني تتكفل بما يفوق 34 ألف طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة موزعين عبر مراكز نفسية وبيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا ومدارس للأطفال المعاقين سمعيا وأخرى للأطفال المعاقين بصريا ومراكز نفسية بيداغوجية للأطفال المعاقين حركيا".
ولفتت السيدة الوزيرة بالمناسبة إلى أن القطاع "انتهج منذ سنة 2022 مقاربة جديدة تعتمد على تعزيز الإدماج الإقتصادي لهذه الفئة عبر تخصيص 1500 مشروع مصغر لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة ضمن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر"، مؤكدة أن القطاع "يعمل على تعميم هذه المقاربة بالتنسيق مع قطاع المؤسسات المصغرة".
وفي مجال حماية المرأة، تطرقت الوزيرة إلى "تكفل قطاعها بالفتيات اللائي يواجهن صعوبات إجتماعية من خلال تأطير فضاءات الإصغاء والتوجيه والمرافقة النفسية لفائدتها وإعادة إدماجهن إجتماعيا ومهنيا"، والتي توجت بإطلاق "دليل الإدماج الإجتماعي للمرأة" في طبعتين وكذا "دليل الإدماج الإقتصادي للمرأة" سنة 2022.
كما تطرقت السيدة الوزيرة، من جهة أخرى، إلى "برنامج الأسواق التضامنية الموجهة للمرأة خلال شهر رمضان الفضيل وكذا آليات التكفل بالمسنين وحماية الطفولة وترقية مكانتها، وصولا إلى رقمنة القطاع لتحسيس العائلة بخطورة الإستعمال المفرط للأنترنت ومخاطر الإدمان على المخدرات".
مشاريع التنمية الاجتماعية تتصدر أولويات رئيس الجمهورية خدمة لمتطلبات المواطنين
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن مشاريع التنمية الإجتماعية تتصدر أولويات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خدمة للمواطن وتلبية لمتطلباته الأساسية.
وفي كلمة لها خلال أشغال الملتقى الوطني الموسوم "التنمية الإجتماعية بآفاق إقتصادية"، بحضور مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، وولاة الجمهورية وممثلين عن الهيئات الرسمية، أبرزت الوزيرة "حرص رئيس الجمهورية على تجسيد الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية، دراية منه بواقع المواطن"، موضحة أن "قطاع التضامن عمل على التكفل بالفئات الهشة عبر عدة برامج جعلت من إدماج هذه الفئات في الحياة الإجتماعية والإقتصادية هدفا أساسيا في مسار التنمية".
كما تطرقت الوزيرة خلال هذا الملتقى المنظم بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، للمبادرات التي أطلقها قطاعها على رأسها التنمية الجماعية، وتمويل المشاريع المدرة للدخل المبادر بها من قبل فعاليات المجتمع المدني بحصيلة تفوق --مثلما قالت-- 262 مشروع أواخر سنة 2023.
كما كشفت السيدة الوزيرة أن عدد مشاريع برنامج أشغال المنفعة العمومية ذات الإستعمال المكثف لليد العامة، بلغ 872 مشروع منفعة عمومية سمح باستحداث 9957 منصب عمل مؤقت. أما بخصوص إعانة المنحة الجزافية للتضامن، فيبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 1،3 مليون مستفيد، يعمل القطاع على إدماجهم في الحياة الإقتصادية.
كما أسفر البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني، --تضيف الوزيرة-- عن استفادة ما يزيد عن 27257 امرأة من قرض مصغر، و 27549 امرأة من التكوين المهني. فيما بلغ عدد التحقيقات الإجتماعية التي أجرتها مصالح الخلايا الجوارية التابعة للقطاع، 21612 تحقيقا اجتماعيا، ليبلغ عدد الحرفيات 137.849 امرأة، خلقت ما يفوق 84.993 منصب عمل عبر 1272 بلدية.
التحضيرات الخاصة بنشاطات قطاع التضامن الوطني خلال شهر رمضان
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدةو كوثر كريكو، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، أنه تم ضبط كل التحضيرات الخاصة بنشاطات القطاع تحسبا لشهر رمضان القادم.
و لدى اشرافها على لقاء خصص لعرض برنامج قطاع التضامن الوطني لشهر رمضان 2024, أوضحت السيدة الوزيرة أنه تم ضبط كل التحضيرات للمساهمة في العملية التضامنية, من خلال "برمجة عدة نشاطات واتخاذ تدابير موجهة لفائدة الفئات المتكفل بها", على غرار العائلات المعوزة, ذوي الاحتياجات الخاصة, الأشخاص المسنين وكذا المرأة الماكثة في البيت. و في هذا السياق, أكدت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني يعمل في إطار "التنسيق والتضامن الحكومي" مع عدة قطاعات وكذا مع فعاليات المجتمع المدني. كما أبرزت أن نشاط الوزارة خلال شهر رمضان, يتمثل, في المساهمة في المنحة المالية الموجهة لفائدة العائلات المعوزة و كذا المشاركة في تحديد هذه الفئات بالتنسيق مع القطاعات المعنية. و أضافت السيدة الوزيرة أن نشاط قطاع التضامن الوطني خلال الشهر الكريم, يتمثل أيضا في "مرافقة المرأة والأسرة المنتجة لعرض منتجاتها في الأسواق الجوارية والتضامنية", مشيرة الى برمجة "العديد من الحملات التحسيسية التي تنظمها مديريات النشاط الاجتماعي عبر الولايات وتنشطها الخلايا الجوارية للتضامن من أجل التعريف بهذه المنتجات قصد مساعدة المرأة المنتجة الماكثة في البيت على الانخراط في الانتاج الوطني". و أشارت أيضا إلى أن الوزارة تنظم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خلال الشهر الفضيل, المسابقة الوطنية لحفظ القرآن وترتيله المخصصة لفائدة الأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتكفل بهم على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع عبر مختلف الولايات.مخطط عمل لتعزيز التنسيق بين وزارة التضامن والمجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي والبيئي
عقدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، لقاءا مع رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ربيعة خرفي، بهدف وضع مخطط عمل مشترك في اطار تعزيز التنسيق بين الطرفين.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة الوزيرة أن هذا اللقاء يهدف الى "وضع مخطط عمل" بين الوزارة والمجلس قصد تعزيز التنسيق بين الطرفين، ومن أجل مرافقة برامج قطاع التضامن الوطني الذي يسهرعلى التكفل بعدة فئات، على غرار المرأة، الطفولة، ذوي الاحتياجات الخاصة، وفئة الأشخاص المسنين.
وفي ذات السياق أكدت الوزيرة أن القطاع "يعمل في اطار التضامن الحكومي ويسهر على مرافقة كل الاستراتيجيات الرامية الى تعزيز التكفل" بمختلف الفئات.
إبراز إستراتيجية قطاع التضامن الوطني في تأهيل المرأة الريفية والماكثة في البيت
أبرزت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس بسعيدة إستراتيجية قطاع التضامن الوطني في تأهيل المرأة الريفية والماكثة في البيت وتشجيعها على إنشاء مؤسسات مصغرة.
و أوضحت الوزيرة خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق قافلة لمساعدات تضامنية للأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار زيارتها التفقدية الى الولاية ، أن "استراتيجية قطاع التضامن الوطني تستهدف استقطاب المرأة الريفية والماكثة في البيت إلى مراكز التكوين المهني من أجل الحصول على شهادة تؤهلها للاستفادة من مزايا أجهزة الدعم لإنشاء مؤسسة مصغرة وتحقيق الاستقلالية المالية".
و ذكرت السيدة الوزيرة أن الدولة وضعت آليات دعم ومرافقة لهذه الفئة من النساء القادرات على إنشاء مؤسسات مصغرة والمساهمة في الإنتاج الإقتصادي.
و أشارت إلى أن دائرتها الوزارية تعمل من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر كافة ولايات الوطن ، من أجل تحسيس المرأة الريفية بأهمية التوجه نحو هذه الأجهزة و الإستفادة من مزاياها.
و بمركز التكوين المهني والتمهين "الشهيدة قرينة بختة" بسعيدة زارت السيدة الوزيرة مختلف ورشات التكوين والتخصصات المتوفرة حيث لفتت إلى "أن التكوين المهني يؤهل المرأة خاصة المنتجة والماكثة في البيت ويسهل ولوجها عامل الشغل".
كما عاينت أيضا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية عين الحجر فضلا عن وقوفها على ظروف التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بالمركز البيداغوجي 2 بحي "النصر" بعاصمة الولاية ، حيث أكدت على ضرورة التنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بغية إدراج تخصصات تكوينية تتماشى مع إحتياجات الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية متوسطة.
كما قامت الوزيرة بزيارة مستثمرة فلاحية ببلدية سيدي أحمد تتربع على مساحة 40 هكتارا لمرأة ريفية مختصة في تربية الأغنام والدواجن وغراسة أشجار الزيتون.
و في هذا الإطار أبرزت السيدة الوزيرة أن هذه المرأة الريفية تعتبر "مثالا ناجحا للمرأة الريفية المنتجة والمؤهلة لدعم الإقتصاد الوطني وتحقيق الإستقلالية المالية".
السيدة الوزيرة تشرف على لقاء حول "المكتسبات الدستورية للمرأة الجزائرية"
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن قطاع التضامن الوطني منخرط بشكل فعال في تجسيد المكتسبات الهامة التي تضمنها الدستور الجديدة 2020 لصالح المرأة الجزائرية، عبر آليات عديدة، بتنسيق قطاعي يهدف تعزيز آليات وبرامج التحسيس والحماية من جهة، وترقية سبل إدماجها وتمكينها من جهة أخرى، لاسيما عبر البرنامج الوطني القطاعي المشترك لدعم إنخراط المرأة في الإنتاج الوطني.
وأبرزت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها اليوم بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول:"المكتسبات الدستورية للمرأة الجزائرية"، والذي تم تنظيمه بالتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني، بهدف إبراز مكتسبات المرأة الجزائرية التي تضمنها دستور نوفمبر 2020، أن هذا البرنامج باشر القطاع في تجسيده بعد توجيهات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مطلع فيفري 2021، ضمن عمل متناسق لتنشيط ديناميكية بعث الأنشطة الاقتصادية وتطوير المقاولاتية النسوية والمؤسسات الناشئة، باعتبارها فاعلا أساسيا في دفع العجلة التنموية، وهو البرنامج المتوج بإطلاق دليل الإدماج الاقتصادي للمرأة كأول دليل يستند إليه للإطلاع على مختلف برامج الدولة في هذا الصدد، بالاضافة إلى دليل الإدماج الاجتماعي الذي يعد مرجعا لآليات الحماية والتكفل، وهما دليلين نعمل على الترويج لمضمونهما بتنسيق وثيق مع فعاليات المجتمع المدني، لاسيما أعضاء المرصد الوطني للمجتمع المدني، والمجلس الأعلى للشباب، فضلا عن أسرة الإعلام. وأضافت السيدة الوزيرة أن المرأة الجزائرية وثقت سيرة نضالها في سبيل إقرار مكتسباتها عبر العديد من المراحل، مؤكدة قدرتها على المشاركة الفعالة في صنع القرار الداعم لبناء مستقبل بلادنا، مع المثابرة لتعزيز حقوقها وتمكينها في شتى الميادين، بشعار: "المشاركة، الحماية، التمكين"، دون إغفال دورها في بلوغ أهداف عالمية سامية، لاسيما المشاركة في تحقيق الأمن والسلام الدوليين، عبر استذكار اعتماد القرار الأممي رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وهو ما تصبو الجزائر إلى تجسيده، من خلال عضويتها لمجلس الأمن عبر محاور الحماية والوقاية والمشاركة.
واعتبرت السيدة الوزيرة المرأة في الجزائر فاعلا أساسيا في المجتمع، وعبر مختلف الحقبات التاريخية، مشيرة إلى مساهمتها الفعالة في إنجاح الثورة المجيدة، مرورا بصمودها في مواجهة سنوات الجمر، وصولا إلى توثيق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، وترقية التناصف في سوق الشغل وتشجيع تعزيز مكانتها في مناصب المسؤولية وإقرار حمايتها من جميع أشكال العنف، مع التأكيد على ترقية حقوقها وتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة، بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020 تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتنفيذا لالتزاماته الـ 54، والتي يتصدرها تمكين المرأة سياسيا ودعم انخراطها اجتماعيا واقتصاديا، فضلا عن تعزيز آليات حمايتها من جميع أشكال العنف بموجب منظومة تشريعية تتماشى وثوابتنا الوطنية وتتوافق والتزاماتنا الدولية.
التكفل بالفئات الهشة في إطار تنسيق قطاعي "محكم"
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم الأحد بتيسمسيلت أن قطاعها يعمل على نجاعة التكفل بالفئات الهشة في إطار تضامن حكومي وبتنسيق قطاعي "محكم".
وأشادت الوزيرة خلال إشرافها على انطلاق قافلتين إحداهما طبية والثانية تحسيسية لصالح سكان المناطق النائية عبر الولاية في إطار زيارتها التفقدية الى المنطقة, بأداء كل القطاعات الوزارية الاخرى على غرار الداخلية عبر جهاز الحماية المدنية وكذا الصحة والسياحة والصناعة التقليدية والتكوين المهني في إنجاح المبادرات التي تشرف عليها الخلايا الجوارية بشكل خاص للتكفل بهذه الفئات.
وأمرت السيدة الوزيرة مسؤولي الخلايا الجوارية بالولاية على غرار مثيلاتها عبر الوطن, باستثمار خبراتهم في الميدان "من خلال تواصلهم المباشر مع المواطنين في المناطق النائية خاصة من خلال التحقيقات الإجتماعية لتوصيل المعلومات للمرأة الماكثة بالبيت والمنتجة وذوي الإحتياجات الخاصة عن فرص التكوين والحصول على دعم الدولة".
وأشارت ذات المسؤولة إلى أن القطاع لديه العديد من البرامج لصالح مختلف الفئات على غرار كبار السن والمعوزين والمرأة الماكثة بالبيت وذوي الإحتياجات الخاصة, يجب إعلام المواطنين بها بالتنسيق مع القطاعات الأخرى من خلال التقرب منهم في مناطقهم الريفية وشرح آليات الإستفادة من كل جهاز بشكل محفز.
ويهدف البرنامج وفق السيدة الوزيرة إلى إدماج أكبر عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة بتوجيههم الى مراكز التكوين المهني بعد التكفل بهم بمراكز القطاع وكذا إنضمام المرأة في البرنامج الوطني المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني الذي انطلق في فبراير 2021.
وقد أعطت الوزيرة ضمن زيارتها الى الولاية إشارة لإنطلاق قافلتين عبر بلديات العيون وسيدي عابد وخميستي وتيسمسيلت إحداهما طبية لتلقيح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ضد الانفلونزا الموسمية إضافة الى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفحص المرضى عموما وتقديم الادوية لهم.
وتعد القافلة الثانية تحسيسية تعنى بإعلام الشباب عموما وذوي الإحتياجات الخاصة والمرأة خصوصا حول فرص التكوين لصالحهم خلال دورة فبراير القادم.
السيدة الوزيرة تؤكد على أهمية مرافقة ذوي الإحتياجات الخاصة لإقتحام عالم المقاولاتية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على أهمية مرافقة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة لتعزيز إدماجها إقتصاديا ومساهمتها في التنمية، بتشجيعها على ولوج عالم المقاولاتية.
و خلال زيارة قامت بها إلى مركز التكوين المهني لذوي الإحتياجات الخاصة بالقبة ومركز تكوين المهني المتخصص في تكوين المرأة الماكثة في البيت بالعاشور, أوضحت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني يسهر بالتنسيق مع القطاعات المعنية, على "مرافقة ذوي الإحتياجات الخاصة خريجي التكوين المهني, لتعزيز إدماجهم إقتصاديا من خلال تشجيعهم على استحداث مشاريع تتماشى مع طبيعة إعاقتهم, وذلك في إطار المقاولاتية".
و أبرزت السيدة الوزيرة العناية التي توليها الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لحمايتها وترقيتها, سيما, من خلال التدابير المتخذة للتكفل بهذه الفئة ومرافقتها وإدماجها إجتماعيا وإقتصاديا, مشيرة إلى إستراتيجية قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل البيداغوجي والنفسي بهذه الفئة على مستوى 239 مؤسسة متخصصة و 17 ملحقة.
و في ذات السياق, كشفت عن حملات تحسيسية سيتم إطلاقها من طرف قطاع التضامن الوطني وتشرف عليها الخلايا الجوارية لوكالة التنمية الإجتماعية, بهدف إبراز التخصصات المتوفرة تماشيا مع طبيعة الإعاقة على مستوى قطاع التكوين المهني و التعريف بآليات دعم المقاولاتية, إلى جانب تنظيم معرض حول منتوجات فئة ذوي الإحتياجات الخاصة لإبراز إبداعات هذه الفئة وتشجيعها على ولوج عالم المقاولاتية.
و من جهة أخرى, ذكرت الوزيرة بالبرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني الذي أطلق في فبراير 2021, مبرزة مختلف التدابير والبرامج المتخذة في هذا المجال.
السيدة الوزيرة تقوم بزيارة عمل وتفقد بمناسبة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم الخميس بولاية تيزي وزو, على إرادة الدولة في دعم و مرافقة المقاولاتية النسوية و الريفية المنتجة.
و ذكرت السيدة الوزيرة بمناسبة زيارتها للولاية من أجل المشاركة في احتفالات إحياء رأس السنة الأمازيغية, يناير 2974, بان "إستراتيجية الدولة تهدف الى تشجيع و مرافقة و إدماج عمل المرأة الريفية في الإنتاج الوطني".
و أعربت السيدة الوزيرة, على مستوى سوق يناير, الذي نظم بعاصمة الولاية, حيث زارت أجنحة العارضين, عن "إعجابها" بالمنتجات التقليدية المعروضة, منوهة "بالحفاظ على التقاليد العريقة المتعلقة بهذه الإحتفالية, سيما من فئة النساء و نقلها الى الأجيال الجديدة".
كما زارت الوزيرة هيكلين للإستقبال و التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية, سمعيا و بصريا, التابعين لقطاع التضامن الوطني, حيث تم عرض منتجات تقليدية قام بها المنتسبين إليهما.
و في الختام, قامت السيدة الوزيرة بزيارة قرية تيزيوين التي توجت كأنظف قرية بالولاية لسنة 2023, حيث نوهت "بالروح والجهد التضامني للسكان".
تهنئة السيدة الوزيرة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية
توفير كافة الظروف لمرافقة المرأة الريفية على الإنخراط في الإنتاج الوطني
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على ضرورة دعم انخراط المرأة الريفية في الاقتصاد الوطني، وتوفير كافة الظروف التي من شانها تسهيل عملية تمكينها اقتصاديا وتحقيق الاستقلالية المالية.
وأوضحت السيدة الوزيرة في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية إليزي، أين زارت معرضا لمنتجات الصناعة التقليدية أن دائرتها الوزارية تعمل من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر كافة ولايات الوطن، من أجل توعية المرأة الريفية والماكثة بالبيت بأهمية الإنخراط في الحياة الإقتصادية من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة مدرة للدخل.
وشددت السيدة الوزيرة على مرافقة المرأة الريفية وتحسيسها للتقرب من مختلف صناديق الدعم والمرافقة بغية الإستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة لهذه الفئة القادرة على تحقيق الاستقلالية المالية والمساهمة في الرقي بالإنتاج والاقتصاد الوطني.
و أبرزت السيدة الوزيرة بأن فعاليات المجتمع المدني لها دور عام في تحقيق الهدف الذي تنشده الوزارة، مشيرة الى أنها ستواصل رفقة المرصد الوطني للمجتمع المدني العمل على تأطير الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى الوطني من أجل تشجيعهم على مرافقة مؤسسات الدولة في توعية المرأة الريفية بأهميتها في المساهمة في ترقية الإقتصاد المحلي ومنه الإقتصاد الوطني.
وخلال زيارتها المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ، أين وقفت على مختلف النشاطات البيداغوجية والترفيهية المخصصة لهذه الفئة خلال العطلة المدرسية، شددت الوزيرة على ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات، على غرار الشباب والرياضة والثقافية والتكوين المهني لتحقيق تكفل ناجع بهذه الفئة.
إختتام الدورة التكوينية لفائدة المربين المتخصصين التابعين للمراكز النفسية
في إطار تجسيد برنامج التعاون بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر UNICEF، أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صباح اليوم، بالمركز الوطني للتكوين المهني للمعوقين جسديا بخميستي بولاية تيبازة، بحضور السلطات الولائية للولاية، على أشغال اختتام الدورة التكوينية لفائدة المربين المتخصصين التابعين للمراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعوقين، والتي تهدف إلى تجديد المعارف ومواكبة التطورات في المجال، وتعزيز مهارات وكفاءات المربين المتخصصين في التكفل التربوي والبيداغوجي .
تكريم الرياضيين الفائزين في إطار عملية سبر الآراء لوكالة الأنباء الجزائرية
شاركت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في حفل تكريم الرياضيين الفائزين في إطار عملية سبر الآراء التي تنظمها وكالة الانباء الجزائرية "جائزة ابراهيم دحماني"-2023، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والسياسية والرياضيين وضيوف الشرف.
وقد تم تكريم ستة (6) شخصيات إعلامية تركت بفضل أعمالها المتميزة وكتاباتها بصماتها واضحة في الساحة الرياضية الوطنية وساهمت باحترافية عالية في تطوير الرياضة الجزائرية بشكل عام.
تكثيف النشاطات والزيارات الثقافية المكيفة للمعالم الثقافية لصالح الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن القطاع يسهر على تحسين عملية التكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، مشيرة إلى التنسيق المحكم بين قطاع الثقافة والفنون من أجل تكثيف النشاطات الثقافية والترفيهية المكيفة، والزيارات البيداغوجية للمعالم الثقافية والتاريخية التي تزخر بها الجزائر ، من أجل ترسيخ قيم التاريخ والأصالة لدى هذه الفئة، واكتشاف المواهب الشابة في مجالات الثقافة والإبداع.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن هذه الزيارة إلى قصر الرياس (الحصن 23)، لعدد من الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، المتمدرسين بالمراكز والمؤسسات التابعة للقطاع، تدخل في إطار البرنامج البيداغوجي الترفيهي الموجه لهذه الفئة خلال العطلة الشتوية، حيث رافقت السيدة الوزيرة عدد من تلاميذ مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة (المحمدية سابقا) ومدرسة الصم والبكم ببراقي وأطفال المركز البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا ببئر خادم إلى هذا المعلم التاريخي، اين إطلع الأطفال على أهمية هذا الحصن المتين ودوره في مختلف المحطات البارزة في تاريخ الجزائر.
وبالمناسبة، طافت السيدة الوزيرة، رفقة مجموعة من الأطفال بأجنحة القصر، حيث اطلع الأطفال على الفضاء المخصص للورشات الترفيهية والألعاب التعليمية الذي أطلق عليه اسم "فضاء البحار الصغير"، إضافة إلى المعرض الكبير "بحارة في مصف سلاطين" الذي خصص لمختلف رياس البحرية الجزائرية خلال العهد العثماني، مؤكدة في هذا الصدد بأنه كان من المهم تعريف أطفالنا بالتاريخ المجيد للبحرية الجزائرية وقادتها العظماء ومحاربيها البواسل.
كما تم تنظيم ورشات بيداغوجية لصالح الأطفال من هذه الفئة، على غرار ورشات الرسم والخياطة والتطريز والنقش على الفخار والزجاج وغيرها من الأعمال
حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة التي نظمتها مؤسسة سوناطراك
شاركت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صباح اليوم، في مراسم حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة التي نظمتها مؤسسة سوناطراك، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، وذلك في إطار الإحتفال بالذكرى الستين (60) لتأسيس سوناطراك، والذي يوافق تاريخ 31 ديسمبر 1963.
ويهدف الإحتفال الذي حضره كل من وزيرة الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، والسيد وزير التربية الوطنية، إلى تشجيع المواهب الفتية، من مختلف الأعمار والأطوار التعليمية
السيدة الوزيرة تشرف على يوم إعلامي تكويني حول "التضامن المجتمعي في الكوارث"
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الإثنين بمديرية الحماية المدنية بالعاصمة، على يوم إعلامي تكويني حول "التضامن المجتمعي في الكوارث" بهدف تعزيز آليات التدخل الإنساني، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية.
و بالمناسبة, أوضحت السيدة الوزيرة أن هذا اللقاء المنظم بالتنسيق مع وزراة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ممثلة في المديرية العامة للحماية المدنية ، سيكون "فرصة لإبراز مدى التنسيق المتكامل بين جل المتدخلين لاحتواء آثار الأزمات التي يمكن مواجهتها لاسيما الطبيعية منها, فضلا عن الإستماع لمختلف الآراء والإقتراحات التي ستثري لامحالة آليات التدخل الإنساني الفعال في إطار التضامن المجتمعي".
و في هذا الصدد, أشادت السيدة الوزيرة بـ"الدور الإنساني والإحترافي" لعناصر الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية في إنقاذ الأرواح, وهو ما جعلهم "مصدر فخر واعتزاز" للشعب الجزائري.
و أعربت في ذات السياق عن ارتياحها لإستحداث المرصد الوطني للمجتمع المدني بصفته "هيئة استشارية جامعة ومؤطرة لفعاليات المجتمع المدني وصرحا للتطور والتشاور من أجل ترقية أدائها وتعزيز آليات العمل التطوعي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية".
كما تطرقت إلى "الخبرة الميدانية" لقطاع التضامن الوطني في الكوارث الطبيعية وفي "احتواء الآثار الناجمة عنها وكذا التكفل بالمتضررين بصفة استعجالية وآنية بتنسيق محكم مع القطاعات المعنية, لاسيما الداخلية ومصالح الحماية المدنية والمجتمع المدني".
اليوم الثاني من الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية"
تحادثت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صباح اليوم، مع السيدة لين يي ممثلة عموم النساء الصينيات بجمهورية الصين الشعبية حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدان.
وأشادت السيدة الوزيرة بمستوى العلاقات المميزة بين الجزائر والصين، مبدية إستعدادها لتعزيز التعاون في المجال الإجتماعي بين البلدين، سيما ما تعلق بالتكفل بفئة كبار السن والطفولة ودعم المقاولاتية النسوية.
ومن جهتها أكدت السيدة ممثلة عموم النساء الصينيات إستعدادها أيضا لتبادل الخبرات بين الطرفين.
الملتقى الدولي "مكتسبات إجتماعية برهانات اقتصادية"
أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية "مبدأ ثابت وراسخ" حافظت عليه الجزائر منذ الاستقلال وعملت على تكييف مضامينه مع المتطلبات الآنية، لاسيما بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020.
واعتبرت السيدة الوزيرة، في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي "مكتسبات إجتماعية برهانات إقتصادية", بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، أن "اجتماعية الدولة الجزائرية تعد مبدأ ثابتا وراسخا متجذرا ببيان أول نوفمبر 1954"، مضيفة أن الجزائر "حافظت على هذا المبدأ منذ الاستقلال وعملت على تكييف مضامينه مع المتطلبات الآنية لاسيما بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020".
وذكرت في هذا السياق أن قطاع التضامن "يحوز آليات يتم تنفيذها ضمن إستراتيجية وطنية معاصرة تقوم على دعم إدماج الفئات المستفيدة في مسار التنمية الوطنية وضمان انخراطها في مجال الإنتاج الوطني، لاسيما المرأة والأشخاص ذوي الهمم وكبار السن".
وأشارت الى أنه تم "تجسيد، ولأول مرة، في دستور نوفمبر 2020 مبدأ المناصفة بين الجنسين في تولي الوظائف وسوق الشغل وتعزيز حماية المرأة من جميع أشكال العنف والتزام الدولة بتشجيع ترقيتها في مناصب المسؤولية", مبرزة "تكليف الحكومة من قبل السيد رئيس الجمهورية بمضاعفة جهودها من أجل تعزيز آليات دعم انخراط المرأة، لاسيما الريفية، في مسار الإنتاج الوطني".
وعرجت الوزيرة على السياسة التي تنتهجها الدولة لإدماج ذوي الهمم في الحياة الاجتماعية والإقتصادية، إلى جانب ضمان التعليم الاجباري والمجاني المكيف لها, مذكرة بقرار رئيس الجمهورية برفع قيمة المنح التي تتقاضاها هذه الفئة وتشجيع إنخراطها في المسار التنموي عبر مشاريع مكيفة تحقق إستقلالها الإقتصادي.
كما تطرقت الى التكفل بفئة كبار السن التي تحظى بمكانة مرموقة في التشريعات الوطنية، بالإضافة الى ملف حماية الطفولة وترقية مكانتها، وهو ما يعد –مثلما قالت-- "إلتزاما وطنيا تعمل الدولة والأسرة على ضمانه وانتهاج مسعى تشجيع مشاركتها في الحياة العامة".
ولفتت السيدة الوزيرة إلى أن "كل الجهود تتكاثف في الجزائر وتتنوع الآليات لتحقيق مسعى الحفاظ على الطابع الإجتماعي الراسخ للدولة الجزائرية لتعزيز نظام حمايته من أجل النهوض بالتنمية الوطنية".الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة ، قامت وزارة التضامن بجملة من الأنشطة والفعاليات عبر الوطن والتي تهدف إلى تحفيز هذه الفئة من المجتمع ، سعيا إلى تمكينها وإدماجها إقتصاديا واجتماعيا، تحت شعار" تعزيز مشاركة ذوي الهمم في التنمية سبيل للتمكين".
و منها زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو، رفقة أطفال مدرسة المعاقين سمعيًا بالرويبة وأطفال مدرسة المعاقين بصريًا بالعاشور، إلى مقر الاذاعة الجزائرية، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة الوزيرة تؤكد على ضرورة إدماج ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم السبت بسوق أهراس، بأن التنمية المستدامة لذوي الهمم تتطلب التركيز على جعلهم ناشطين في جميع مناحي الحياة الاقتصادية.
وأوضحت السيدة الوزيرة في كلمة لها خلال إشرافها على مراسم توزيع عتاد وأجهزة على ذوي الإحتياجات الخاصة بقاعة المحاضرات ميلود طاهري بعاصمة الولاية ضمن برنامج الإحتفالات الرسمية باليوم العالمي لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة (3 ديسمبر من كل سنة) بأن "التنمية المستدامة الحقة لذوي الهمم تتطلب تركيزا لا ينصب فقط على احتياجاتهم وحقوقهم ولكن أيضا كمساهمين ناشطين في جميع مناحي الحياة الإقتصادية".
وأضافت السيدة الوزيرة بأن استراتيجية قطاع التضامن الوطني في مجال دعم ومرافقة ذوي الهمم نابعة من الخصوصية الإجتماعية للدولة الجزائرية الحريصة على تجسيد أهداف التنمية المستدامة 2030 وهو ما يعكسه شعار الإحتفالات لهذه السنة والمتمثل في " تعزيز مشاركة ذوي الهمم في التنمية سبيل للتمكين".
وذكرت السيدة الوزيرة بأن قطاعها الوزاري يعمل على تشجيع مجال المقاولاتية لدى الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وتخصيص مشاريع مكيفة لهم قصد تسهيل إدماجهم الإقتصادي في التنمية الوطنية.
وقالت السيدة الوزيرة في هذا السياق "قطاعنا الوزاري يعمل على دعم الحركة الجمعوية الناشطة في مجال الإعاقة ويشجعها على فتح مراكز متخصصة للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية فضلا عن فتح مجال الإستثمار أمام الخواص في مجال التكفل بالإعاقة الذهنية وذلك بموجب المرسوم التنفيذي رقم 221ـ18".
وجددت ممثلة الحكومة التأكيد على إلتزام السلطات العليا في البلاد ممثلة في رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بدعم وتعزيز آليات التضامن الوطني وذلك بضمان التكفل بالفئات الإجتماعية ذات الإحتياجات الخاصة لاسيما في مجال التربية والتعليم والتكوين والإدماج المهني وكذا الخدمات الاجتماعية.
ولدى إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة كبار السن والمعوزين من ذوي الإحتياجات الخاصة تستهدف 40 عائلة موزعة عبر 26 بلدية بالولاية مرفقة بقافلة طبية أبرزت السيدة الوزيرة أهمية التحقيقات الإجتماعية التي تقوم بها الخلايا الجوارية للتضامن التي تعتبر حسبها من ركائز قطاع التضامن الوطني لقربها من المواطنين مفيدة بأن هذه التحقيقات تمكن من استهداف العائلات المعوزة فعلا وتوجيه الإعانات إلى مستحقيها.
السيدة الوزيرة تستقبل المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان
استقبلت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الثلاثاء، السيدة ماري لولور ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان.
واستعرضت السيدة الوزيرة مختلف التراتيب والآليات التي يتبناها القطاع لدعم الفئات الهشة، على غرار الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، تجسيدا للسياسة الإجتماعية الثابتة للدولة الجزائرية، إضافة إلى مختلف التراتيب لدعم وترقية حقوق المرأة، وكذا المكتسبات التي حققتها على جميع الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
السيدة الوزيرة تبرز التنسيق القطاعي الفعال في التكفل بالأشخاص بدون مأوى
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ،السيدة كوثر كريكو، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، التنسيق “الفعال” بين مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين من أجل تكفل ناجع بفئة الأشخاص بدون مأوى في المجتمع.
وخلال زيارة قادتها إلى مؤسسة “ديار الرحمة” ببئر خادم، للوقوف على ظروف التكفل بالأشخاص بدون مأوى، أكدت الوزيرة على التنسيق “الفعال” بين مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين، من أجل تكفل “ناجع” بهذه الفئة في مختلف المجالات.
وفي ذات السياق، أشارت إلى أن التكفل بفئة الأشخاص بدون مأوى يشمل عدة جوانب، سيما التكفل الصحي والمرافقة النفسية والدعم الإجتماعي، مع اتخاذ تدابير تهدف إلى إعادة الإدماج في الوسط العائلي، وأخرى تتعلق بالإدماج المهني.
وأكدت السيدة الوزيرة أن الخرجات الميدانية للتكفل بالأشخاص بدون مأوى تتم على مدار السنة، مضيفة أنه يتم تكثيف هذه الخرجات خلال فصل الشتاء.
وبنفس المناسبة، ذكرت السيدة الوزيرة بالمنصة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة للتبليغ عن حالات الأشخاص بدون مأوى قصد ضمان “تكفل أنجع وتدخل سريع” لفائدة هذه الفئة، مبرزة أن هذه المنصة تعد في متناول الفاعلين والمواطنين عبر التراب الوطني للمساهمة في تسهيل وتسريع عملية التكفل من خلال التبليغ
أشغال المنتدى الدولي للنساء في أوزباكستان، تحت عنوان "تجربة أوزباكستان وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي من حيث دعم المرأة"بمدينة سمرقند لقاءات الثنائية محادثات مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
تحادثت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك على هامش أشغال المنتدى الدولي للنساء في أوزباكستان، الذي عقد تحت عنوان "تجربة أوزباكستان وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي من حيث دعم المرأة" بمدينة سمرقند.
وعبرت السيدة الوزيرة عن تفتح الجزائر للتعاون والتنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية التي تخدم القضايا العادلة والانسانية، على غرار منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إل أنها مستعدة لتقاسم تجربتها في المجال الاجتماعي مع دول التعاون الاسلامي،خاصة وأن الجزائر حققت أشواطا كبيرة في مجال الدفاع وترقية حقوق المرأة.
وخلال اللقاء استعرضت السيدة الوزيرة مختلف التدابير والآليات التي تتبناها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للتكفل بالفئات الهشة، ودعمها للانخراط في التنمية، تجسيدا للسياسة الاجتماعية الثابتة للدولة الجزائرية، وكذا المكتسبات التي حققتها المرأة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أشغال المنتدى الدولي للنساء في أوزباكستان تحت عنوان "تجربة أوزباكستان وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي من حيث دعم المرأة" بمدينة سمرقند - لقاءات الثنائية
محادثات مع نائب الوزير الأول رئيسة لجنة الأسرة والمرأة بجمهورية أوزباكستان زولايحة محكاموفا تحادثت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، مع نائب الوزير الأول رئيسة لجنة الأسرة والمرأة بجمهورية أوزباكستان زولايحة محكاموفا، وذلك على هامش أشغال المنتدى الدولي للنساء في أوزباكستان، الذي عقد تحت عنوان "تجربة أوزباكستان وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي من حيث دعم المرأة" بمدينة سمرقند.
وأبدت السيدة الوزيرة استعداد الجزائر العزيز أواصر التعاون مع جمهورية أوزباكستان من خلال التحضير لمشروع مدمرة تفاهم أيضا لتبادل خبراتها مع أوزباكستان، في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، سيما المرأة الريفية منها، وكذا رعاية كبار السن، والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمها لتحقيق الاستقلالية المالية.
وأبرزت السيدة نائب الوزير الأول رئيسة لجنة الأسرة والمرأة بجمهورية أوزباكستان زولايحة محكاموفا، أنها مستعدة أيضا لتبادل خبراتها في المجال الاجتماعي مع الجزائر بما يعود بالفائدة على الطرفين.
أشغال المنتدى الدولي حول خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الأربعاء بسمرقند (أوزباكستان)، سياسة الجزائر"المبنية على دعم المرأة في كل المجالات"، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و في كلمة ألقتها خلال أشغال المنتدى الدولي حول "خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة" الذي يدوم يومين , وأوضحت السيدة الوزيرة, أن بلوغ المرأة الجزائرية أعلى المراتب وتقلدها المناصب الحكومية والنيابية والقضائية, كان "ثمرة سياسة الدولة المبنية على دعم المرأة في كل المجالات".
و بعد أن أشارت إلى أن التعليم في الجزائر إجباري ومجاني للجميع دون تمييز, وإلى توفير البنى التحتية للتكوين في كل ربوع الوطن, أكدت السيدة الوزيرة أن المرأة أصبحت تشكل "أكبر نسبة من المتخرجين من الجامعات", مشيدة في الوقت ذاته بالمكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية.
كما جددت التأكيد الدائم للجزائر على الطابع الاجتماعي لنموذجها التنموي من خلال "الحرص المتواصل على تعزيز برامج التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التنمية", موضحة أن ذلك تجسد في "القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020".
و أشارت في هذا الصدد إلى أن دستور 2020 ينص على "التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف وتمكينها من الاندماج في المجتمع من خلال الاصغاء والمرافقة والدعم", وأنه يقر بذلك "مبدأ التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل, وفي الترشح لانتخابات المجالس النيابية".
و أوضحت, من جهة أخرى, أن دعم المرأة "يستوجب" توفير الحماية الاجتماعية لها من خلال إطار تشريعي كفيل بحمايتها وهو ما تم تجسيده في الجزائر.
و فيما يخص الإعتداء الصهيوني المتواصل على غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي, نددت السيدة الوزيرة "بالإنتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عامة, والمرأة الفلسطينية خاصة", مؤكدة أنه "لا يمكن الحديث عن المساعي الدولية والوطنية لتجسيد مسعى مناهضة العنف ضد المرأة دون التنديد بأبشع الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم, الذي أصبح يشكل أركانا لجرائم ضد الانسانية يستوجب المساءلة الدولية".
و ذكرت بمناشدة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الخبراء والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ضرورة دفع دعوى جنائية ضد الاحتلال الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية, مجددة الدعوة "أمام أحرار العالم من هذا المنبر للسعي لتجسيد هذا المسعى, نصرة لحقوق الانسان الفلسطيني عامة, والمرأة الفلسطينية خاصة".
كما دعت السيدةالوزيرة إلى دعم مشاركة المرأة في عمليات السلام, وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة, بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال تفعيل وجودها كمشارك أساسي في كافة مسارات بناء السلام والإستقرار وانتهاج مقاربة تشاركية أكثر شمولية بمشاركتها في حل النزاعات وتمكينها الإقتصادي للإسهام في مرحلة ما بعد النزاع, وهو, كما قالت, "ما تصبو الجزائر إلى تجسيده من خلال عضويتها غير الدائم بمجلس الأمن مطلع 2024, من خلال محاور الحماية والوقاية والمشاركة.
إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل
نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، يوما تضامنيا مع الطفولة في فلسطين التي تتعرض لأبشع صور التقتيل والتجويع.
و في كلمة لها خلال هذا اليوم التضامني الذي احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لـ20 نوفمبر من كل سنة، أكدت وزيرة التضامن , أنه لا مجال للحديث عن حقوق محفوظة على الورق ومنتهكة في الواقع في ظل قصف للمدارس والمستشفيات في غزة وانتهاك شنيع لحقوق الطفل الفلسطيني في الحياة.
و بعد أن حيت أطفال الجزائر, أكدت السيدة الوزيرة, على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإقرار حقوقهم المكفولة وضمان تجسيدها واقعيا من خلال تأطيرهم اجتماعيا وعلميا.
من جهتها, أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف), كاترينا يوهانسون, أن ما تعيشه الطفولة في فلسطين "يجعلنا نحيي ذكرى هذا اليوم بألم وحداد", مضيفة أن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال, حيث أن أزيد من 400 طفل يقتلون أو يصابون كل يوم".
من جانبها, تطرقت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية, هيفاء أبو غزالة, في كلمة لها عبر تقنية التحاضر عن بعد, إلى "ما يتعرض له الأطفال في فلسطين من قتل وإبادة تجاوزت القانون الانساني والأعراف الدولية, والعدد غير المسبوق للضحايا الأبرياء من الاطفال والنساء", مشيرة إلى مساعي الكيان الصهيوني لتدمير غزة من خلال قصف المستشفيات ومنظومة الخدمات العامة والمرافق العامة وتماديه في تجاوز اتفاقيات حقوق الانسان أمام مرأى العالم كله.
و دعت في ذات الإطار إلى "وقف العدوان وحماية النساء والأطفال بشكل طارئ مع وضع آلية ملزمة لحماية الأطفال في فلسطين من ممارسات الاحتلال الصهيوني وفي كافة المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة".
و عرفت هذه التظاهرة التي حضرها أعضاء في الحكومة ومسؤولو هيئات وطنية وممثلون عن عدة قطاعات, إلى جانب ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر وممثل المنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر, عرض شريط وثائقي حول جهود الدولة الجزائرية في ترقية وتعزيز حقوق الطفل وحمايتها.
كما تم تنظيم مداخلات لأطفال أعضاء البرلمان العربي للطفل من الجزائر ودول عربية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, عبروا فيها عن استنكارهم للمجازر والجرائم الوحشية التي طالت أطفال غزة.
السيدة الوزيرة تدعو أحرار القارة الإفريقية لإدانة العدوان الصهيوني والمطالبة بوقفه فورا
دعت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أحرار القارة الإفريقية لإدانة العدوان الصهيوني والمطالبة بوقفه فورا، على اعتباره ما يمارسه من وحشية في حق الشعب الفلسطيني يكيف كجرائم مكتملة الأركان، وهو ما أكده موقف السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي دعا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية ضد الكيان الصهيوني لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب.
وأضافت السيدة الوزيرة أن وزراء شؤون المرأة بالقارة الإفريقية يجتمعون اليوم للحديث عن حماية حقوق المرأة وترقية مكانتها، وصياغة بيان إفريقي موحد لعرضه على لجنة وضع المرأة للأمم المتحدة في دورتها الـ 68 المزمع انعقادها شهر مارس 2024 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في ظل ظروف إقليمية صعبة وعصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني تحت وطأة اعتداء وحشي، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من انتهاكات صارخة لحقوقهم، لاسيما حقهم في الحياة.
أبرزت السيدة:"يؤلمنا الحديث عن آلاف النساء والأطفال والفلسطينيين والغزاويين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان إلى يومنا هذا"، مشيرة إلى أن موقف الجزائر حيال القضية الفلسطينية موقف ثابت، راسخ ومتجذر، كغيرها من القضايا العادلة التي تؤكد الجزائر نصرتها ودعمها، فهو موقف مؤيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، انطلاقا من قناعتها المتجذرة من ثورتها التحريرية المجيدة للفاتح من نوفمبر 1954.
وأكدت السيدة أن ما نشهده من انتهاكات صارخة للقوانين الدولية الإنسانية لحقوق الإنسان، المرأة، الطفل، كبار السن، يدفعنا للإدانة الشديدة لهذه الاعتداءات الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين، ونطالب من هذا الصرح الموقر بالوقف الفوري لإطلاق النار وتسهيل عملية ادخال المساعدات الإنسانية، سيما وأن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد تفاقما وتدهورا جراء القصف المستمر للمستشفيات، وفضاءات اللجوء، وهو ما يخالف الأعراف والقوانين الدولية، ويكيف كجرائم مكتملة الأركان.
إختتام إجتماع الوزراء المكلفين بشؤون المرأة للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي
تشارك السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في هذه الأثناء، في إجتماع الوزراء المكلفين بشؤون المرأة للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، المشاركين في أشغال الدورة الثامنة للجنة المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ويهدف هذا الاجتماع الذي يعقد عبر تقنية التحاضر عن بعد، إلى تقديم التقارير الإقليمية المتعلقة بمجهودات الدول الأعضاء، وكذا مختلف نشاطات الاتحاد الإفريقي ممثلا بمديرية المرأة ومسائل الجنسين والشباب، في مجال حماية المرأة وتمكينها.
ويهدف الاجتماع إلى صياغة موقف موحد للدول الإفريقية، وإصدار بيان إفريقي لعرضه على لجنة وضع المرأة للأمم المتحدة في دورتها الـ 68 المزمع انعقادها شهر مارس 2024 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
إجتماع الوزراء المكلفين بشؤون المرأة للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي
تشارك السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في اجتماع الوزراء المكلفين بشؤون المرأة للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، المشاركين في أشغال الدورة الثامنة للجنة المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ويهدف هذا الإجتماع الذي يعقد عبر تقنية التحاضر عن بعد، ويمتد يومي 13 و14 نوفمبر الحالي، إلى تقديم التقارير الإقليمية المتعلقة بمجهودات الدول الأعضاء، وكذا مختلف نشاطات الإتحاد الإفريقي ممثلا بمديرية المرأة ومسائل الجنسين والشباب، في مجال حماية المرأة وتمكينها.
ويهدف الإجتماع إلى صياغة موقف موحد للدول الإفريقية، وإصدار بيان إفريقي لعرضه على لجنة وضع المرأة للأمم المتحدة في دورتها الـ 68 المزمع إنعقادها شهر مارس 2024 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقد شهدت أشغال اليوم الأول مناقشة الصياغة النهائية للتقرير السابع عشر للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي عن تنفيذ الإعلان الرسمي حول المساواة بين الجنسين، والذي كان للجزائر دورا كبيرا في إعداده من خلال عرض تقريرها في هذا الصدد، والذي تضمن مجهوداتها في مجال حماية المرأة وتمكينها، لا سيما النصوص التشريعية وعلى رأسها دستور نوفمبر 2020.
للإشارة سبق هذا الاجتماع الوزاري، اجتماع الخبراء خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 11 نوفمبر 2023، لمناقشة وإثراء التقارير المبرمج عرضها على مصادقة الوزراء خلال الإجتماع الوزاري.
نضال المرأة الجزائرية محور ندوة وطنية بالجزائر العاصمة
شكل موضوع نضال المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة ومساهمتها في مسيرة البناء والتشييد محور ندوة وطنية نظمتها يوم السبت بالجزائر العاصمة وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تحت عنوان "نضال المرأة الجزائرية: من ثورة التحرير إلى مسيرة التشييد".
ولدى اشرافها على فعاليات هذه الندوة بحضور عدد من أعضاء الحكومة, ذكرت السيدة الوزيرة, بكفاح المرأة الجزائرية إلى جانب أخيها الرجل وتضحياتها إبان الثورة التحريرية المجيدة في سبيل تحرير الوطن ونضالها المتواصل عبر المساهمة في مسار البناء والتشييد.
وفي ذات السياق, أشارت الوزيرة الى إنجازات المرأة والمكتسبات التي حققتها في عدة مجالات, خاصة وأنها سجلت حضورها وأثبتت جدارتها في شتى الميادين وتقلدت عدة مناصب.
كما أكدت السيدة الوزيرة على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لحماية المرأة وترقية مكانتها في المجتمع, مذكرة بالتدابير المتخذة لتعزيز مساهمتها في مسار التنمية.
وأشارت إلى الآليات الرامية إلى تعزيز نشاطات المرأة وتشجيع المبادرة النسوية, خاصة في المناطق الريفية، في إطار تطوير المقاولاتية النسوية عبر عديد البرامج ومختلف الآليات.
وبهذه المناسبة, هنأت السيدة الوزيرة الكاتبة والأديبة زهور ونيسي بمناسبة تكريمها مؤخرا, مشيدة بما قدمته خلال مسيرتها الفكرية ومشوارها المهني.السيدة الوزيرة تقوم بزيارة رفقة وزيرة الثقافة إلى مدرسة المعاقين بصريا بالعاشور
قامت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة,السيدة كوثر كريكو،رفقة وزيرة الثقافة و الفنون, صورية مولوجي , يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بزيارة الى مدرسة المعاقين بصريا بالعاشور.
وقد أوضحت السيدة الوزيرة, أن زيارتها تندرج في إطار "التضامن الحكومي و التكفل بشكل فعال بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة", سيما عبر التنسيق القطاعي بين الوزارتين بهدف تطوير قدرات هذه الفئة من المجتمع في المجال الثقافي, مضيفة أن هذا التنسيق يندرج كذلك في اطار زخم بيداغوجي يرمي الى اكتشاف مواهب شابة في شتى المجالات الفنية و الرياضية من بين هذه الفئة من الشباب". التنسيق يندرج كذلك في إطار "زخم بيداغوجي يرمي الى إكتشاف مواهب شابة في شتى المجالات الفنية و الرياضية من بين هذه الفئة من الشباب.
فقد حضرت الوزيرة رفقة وزيرة الثقافة على مستوى مدرسة المعاقين بصريا بالعاشور, لدروس في اللغات سيما الإنجليزية, قبل الوقوف على عديد مجموعات التلاميذ في الورشات في تقنيات النسج و النصائح المنزلية و فن الطبخ و اللصق و الموسيقى و الخياطة و الرسم على الفخار و الزجاج و غيرها.
حضرتا فيما بعد إلى عروض قصيرة في الفنون التمثيلية سيما مقطعين من الأناشيد الوطنية تم تأديتها بدون آلات موسيقية و يتعلق الامر ب"اسمحيلي يا لميمة" و "شدو بعضكم يا أهل فلسطين" التي قامت بتأديتها كل من ملاك ظافر و نور اليقين بوزيدي, تلميذتين كفيفتين من المدرسة.
في هذا الصدد, اكدت السيدة مولوجي ان "24 مدرسة في المجموع, للمكفوفين وضعاف البصر على مستوى التراب الوطني, ستستفيد من 790 كتابا موزعين على 32 عنوانا", حيث أعربت السيدة مولوجي مرفوقة بالسيدة كريكو عن اعجابها خلال هذه المرحلة الاولى من الزيارة, بأعمال تلاميذ هذه الفئة من المجتمع, سواء في القسم او في الورشات.
أما المتحف الوطني للباردو لما قبل التاريخ و الاثنوغرافيا, فقد شكل المرحلة الثانية من زيارة الوزيرتين, حيث اطلعتا على مختلف الأعمال المعروضة على مستوى ورشات التكوين و إعادة الإدماج الاجتماعي لتلاميذ مدارس الصم بتيليملي و براقي وكذا تلاميذ مدرسة الصم البكم برويبة.
كما زارت الوزيرتين معرضا للأعمال, سيما بخط البراي من صالون الجزائر الدولي للكتاب, احد اهم مجالات وزارة الثقافة و الفنون التي تعمل على تشجيع المطالعة و تطوير الفكر و الابداع و الذوق الجمالي سواء لدى الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة او الأطفال العاديين الذين لا يعانون من أي اعاقة جسدية.
في هذا الصدد ذكرت السيدة الوزيرة بأن مبادرتها بمعية وزيرة الثقافة تندرج في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بتعزيز أليات التضامن الوطني عبر تدعيم التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى ترقية الثقافة و النشاطات الثقافية عبر تحسين شبكة الهياكل و المنشآت المتعلقة بنشر الثقافة و ترقية الكتاب و المطالعة .
السيدة الوزيرة تقوم بزيارة مؤازرة إلى الطالبات الفلسطينيات المقيمات بالجزائر
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم أمس, بزيارة مؤازرة إلى الطالبات الفلسطينيات بالإقامة الجامعية ببن عكنون (الجزائر العاصمة) للتعبير عن دعم الجزائر للشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى عدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.
و خلال هذه الزيارة التي رافقتها فيها المجاهدة حورية طوبال, جددت السيدة الوزيرة التأكيد على موقف الجزائر الثابت والمساند للقضية الفلسطينية العادلة, داعية الطالبات الفلسطينيات إلى التحلي بالإرادة والعزيمة وطلب العلم, باعتباره كما قالت"السبيل لتحرير الأرض الفلسطينية من احتلال الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية".
و بعد أن أبدت استعدادها التام للمرافقة النفسية للطلبة الفلسطينيين المتواجدين بالجزائر, وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, أشارت السيدة الوزيرة الى العناية التي توليها السلطات العليا في البلاد للتكفل الأمثل بالطلبة الفلسطينيين.
بدورها, قدمت المجاهدة طوبال شهادة حية عن كفاح المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة ومساهمتها البطولية في استرجاع السيادة الوطنية ودورها في بناء الجزائر المستقلة.
كما حثت الطالبات الفلسطينيات على الإقتداء بكفاح المرأة الجزائرية مع المثابرة في الدراسة للمساهمة مستقبلا في بناء فلسطين الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
السيدة الوزيرة تبرز أهمية تكوين المرأة المنتجة الماكثة في البيت
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أهمية التكوين الموجه لفائدة المرأة المنتجة الماكثة في البيت لتعزيز انخراطها في مسار الانتاج الوطني.
و خلال زيارة قامت بها السيدة الوزيرة رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي، الى مركز التكوين المهني والتمهين بالعاشور ومركز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بالقبة, أكدت السيدة كريكو على أهمية التكوين الموجه للمرأة المنتجة الماكثة في البيت في اطار البرنامج القطاعي المشترك لتشجيع المرأة الريفية والماكثة في البيت وتعزيز انخراطها في مسار الإنتاج الوطني.
و اعتبرت في ذات السياق أن التكوين يؤهل المرأة, خاصة المنتجة الماكثة في البيت, ويكسبها احترافية في مهنتها ويسهل ولوجها الى عالم المقاولاتية, مذكرة بأن 64 بالمائة من المستفيدين من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر من فئة النساء, من بينهن ريفيات وماكثات في البيت.
و شددت السيدة الوزيرة على أهمية تعزيز المرافقة لفائدة المرأة المنتجة الريفية والماكثة في البيت وتنويع تخصصات التكوين المهني في النشاطات التي تقبل عليها في انتاجها لتمكينها من اكتساب مؤهلات، الى جانب الاستفادة من آليات الدعم لخوض عالم المقاولاتية.
الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية
أوضحت السيدة كريكو, خلال لقاء نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية بدار الثقافة عبد الحميد مهري بتندوف، أن "ترقية المرأة الريفية وتمكينها يعد هدفا يحظى تجسيده بعناية خاصة من طرف الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، وذلك لتمكين هذه الشريحة الاجتماعية من تحقيق استقلاليتها الاقتصادية وخلق مناصب شغل والمساهمة في الاقتصاد الوطني''.
وتابعت الوزيرة أن قطاع التضامن يحرص على بلورة رؤية جديدة وإجراءات فعالة تأخذ بعيد الاعتبار خصوصية كل ولاية من خلال التعرف على احتياجات النساء الريفيات من تكوين ودعم ومرافقة عبر الخلايا الجوارية للتضامن البالغ عددها 275 خلية عبر مختلف ربوع الوطن.
وأردفت قائلة : ''يسعى القطاع عن طريق تبني مقاربة تشاركية إلى تعزيز ودعم قدرات النساء وتمكينهن اقتصاديا بانتهاج أساليب عمل تتصف بالتكامل والتنسيق القطاعي المشترك مع الرفع من نوعية التواصل حول آليات التكوين والدعم لإنشاء مشاريع مدرة للدخل''.
وأضافت ممثلة الحكومة أن إطلاق البرنامج الوطني لتشجيع المرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني مطلع فيفري 2021، ضمن مخطط عمل متكامل بين مختلف القطاعات بهدف تنشيط ديناميكية إنشاء الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المصغرة وتطوير المقاولاتية النسوية، توج عديد الطبعات من ''دليل الإدماج الاقتصادي للمرأة" الذي أدرجت فيه كل آليات الدعم التي توفرها الدولة عبر مختلف أجهزتها، حيث بلغ عدد المستفيدات من قرض مصغر والتكوين في مختلف التخصصات بمراكز التكوين المهني 12549 امرأة.
ومن جهتها, أشارت رئيسة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر, فايزة بن دريس, إلى أن تعزيز قدرات المرأة الريفية في الإنتاج عامل في غاية الأهمية، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة المحافظة على الطابع المحلي للمنتوج وتمكين المرأة الريفية من تسويق منتجاتها.
ولدى تفقدها لمستثمرة نموذجية لإحدى النساء الريفيات بالمحيط الفلاحي واد مهية، أبرزت الوزيرة أهمية التكفل بالتكوين والمرافقة من أجل خلق احترافية لدى الراغبات في الإستثمار في مختلف المجالات مع الحفاظ على الطابع التقليدي للمرأة الريفية.
وقدمت للوفد الوزاري شروحات مفصلة حول البرنامج الذي استفادت منه المرأة الريفية بالولاية عبر مختلف برامج الدعم الفلاحي، حيث بلغ مجموع النساء الريفيات اللائي استفدن من هذا البرنامج أكثر من 550 امرأة ريفية من بينهن 423 مستفيدة من إطلاق مشاريع تتعلق لاسيما بإنشاء وحدات لتربية الماعز بمجموع 2538 رأس.
كما اطلع الوفد على البطاقة التقنية المتعلقة بمشروع غرس شجرة الأرغان على مساحة 43 هكتارا عبر مختلف المحيطات الفلاحية بالولاية بغلاف مالي قدر ب23 مليون دج وبمدة إنجاز تصل إلى 24 شهرا، كما أعطت الوزيرة بالمناسبة إشارة انطلاق غرس نموذجي لهذا الصنف من الأشجار.
ويتضمن هذا المشروع الذي توليه الدولة عناية فائقة من أجل المساهمة في الإقتصاد الوطني، اقتناء ونقل الشجيرات والتخطيط والتوتيد والحفر والغرس والسقي ووضع شبكة السقي بالتقطير، حيث يهدف إلى تطوير وتثمين شجرة الأرغان وتوسيع المساحة المغروسة منها وكذا خلق مناصب عمل جديدة.
وطافت الوزيرة بمعرض خاص بالمرأة الريفية ضم مختلف المنتجات الطبيعية والموطنة للمأكولات والمشروبات التقليدية إلى جانب وحدات تربية الماعز والإبل والخيل، أين استمعت لانشغالات العارضات التي تمحورت حول تسويق منتجاتهن.
وقد سلمت السيدة كريكو بالمناسبة عقود ملكية لفائدة عدد من الفلاحين قبل أن تعطي إشارة انطلاق ثلاث ورشات تكوينية متعلقة بصناعة الأجبان من حليب الماعز والإبل واستخراج زيت الأرغان والتكوين في مجال تقنيات تسويق منتجات المرأة الريفية.
واختتمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة برنامج هذه الزيارة بالإشراف على لقاء مع ممثلي قطاعات التضامن الوطني والفلاحة والتنمية الريفية والسياحة والصناعة التقليدية بالولاية، حول موضوع ''اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة''، وهذا قبل تنشيط حصة إذاعية وإطلاق قافلة طبية تحسيسية في إطار شهر أكتوبر الوردي.
المستفيدون من المنحة التضامنية يثمنون الزيادات التي اقرها رئيس الجمهورية
شرع قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الإستفادة من المنحة الجزافية بقيمتها الجديدة منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، وهي الزيادة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، حيث إرتفعت المنحة التي كان آخر تثمين لها سنة 2008، إلى 7ألاف دج بالنسبة لمختلف الفئات المستفيدة من هذا الجهاز، وإلى 12 الف دج بالسنة للفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إعاقة مائة بالمائة.
ويستفيد من هذه المنحة ما يزيد عن مليون و200 ألف مستفيد، من مختلف شرائح الـمعوزة بدون دخل وغير قادرة على العمل، على غرار الأشخاص الـمسنّين، الأشخاص ذوي الإعاقة، النّساء الـمطلقات أو الأرامل ربّات عائلة وكذلك الأشخاص الـمصابين بأمراض مزمنة أو مستعصية العلاج تسبب العجز. قد إستلم المعنيون قيمة المنحة بقيمتها الجديدة من مراكز البريد، مع أثر رجعي من شهر ماي الفارط، وقد سهر قطاع التضامن الوطني على تجسيد قرارات السيد رئيس الجمهورية في شهر ماي الفارط، من أجل تمكين هذه الفئة استلام المنحة في وقتها المحدد، ويهدف هذا الجهاز إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي من خلال تخصيص إعانة مباشرة على شكل منحة شهرية، بالإضافة إلى ضمان التغطية والحماية الاجتماعية للمستفيدين وكذا ذوي الحقوق تـمكنها من الاستفادة من بطاقة الشفاء والـمزايا الـمتعلقة لا سيما الرعاية الطبية والأجهزة والـمعدات والـمساعدة الفنية في هذا المجال بالنسبة للأشخاص الـمعوقين.
ويضاف قرار تثمين المنحة التضامنية إلى جملة القرارات التي إتخذها رئيس الجمهورية في المرحلة الأخيرة من أجل دعم الفئات الهشة، على غرار القرار الذي إتخذه سابقا فيما يتعلق بتكثيف جهود الحكومة من أجل دعم المرأة الماكثة في البيت لٌلإنخراط في الإنتاج الوطني، عن طريق إنشاء مؤسسات مصغرة تمكنها من الخروج من بوتقة الإتكالية إلى دائرة الإستقلالية المالية.
الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص المسنين
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، يوم السبت بتلمسان أن قطاعها يعمل على تعزيز آليات التكفل بفئة الأشخاص المسنين.
و ذكرت الوزيرة لدى زيارتها لمركز الأشخاص المسنين بهضبة لالة ستي ببلدية تلمسان عشية إحياء اليوم العالمي لكبار السن المصادف للفاتح أكتوبر أن قطاعها يعمل على "تعزيز آليات التكفل بفئة المسنين عن طريق إدماجهم في الوسط الاجتماعي والاستفادة من خبراتهم واستحداث المزارع النموذجية البيداغوجية وتعميمها عبر 32 دار للمسنين على المستوى الوطني.
و أضافت السيدة الوزيرة أنه من بين الآليات الأخرى منصة التبليغ عن الأشخاص المسنين في وضع صعب والإدماج الاقتصادي بتوفير مشاريع مصغرة ومكيفة لكبار السن ، وكذا الإعانات المباشرة كالمنح الاجتماعية.
و أشارت إلى أن الجزائر كانت سباقة في وضع ترسانة قانونية في مجال حماية الشخص المسن من خلال جملة من التدابير الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز مكانته الأسرية والاجتماعية وضمان حق العيش في وسط عائلي والتمتع بكافة حقوقه التي يضمنها الدستور, لاسيما دستور 2020 والقانون 10-12 المتعلق بحماية الأشخاص المسنين والذي هو محل مراجعة وتحيين لبعض من مواده لمواكبة المتطلبات الأنية لهذه الفئة.
و أبرزت السيدة الوزيرة بخصوص جائحة كورونا أن بلادنا ومن خلال القرارات السديدة للسلطات العليا للبلاد, قد وضعت مخططا استعجاليا ناجعا لإدارة الأزمة الصحية وجنبت الساكنة مختلف الأضرار وحققت نجاحا واضحا في مجال الوقاية والحماية الصحية والاجتماعية لكبار السن بفضل المنظومة الصحية والاجتماعية ومشاركة مختلف القطاعات والهيئات الفاعلة في المجال.
و قالت أن قطاع التضامن الوطني كان في قلب الحدث من خلال عمليات التدخل الميداني والتوعية والتحسيس والمرافقة والتكفل المؤسساتي لإحاطة كبار السن بكل ظروف الرعاية والحماية عبر عديد الأنشطة والبرامج المكيفة ضمن مخطط استعجالي استباقي حقق النتائج المرجوة.
و يعمل قطاع التضامن الوطني, على ملف رقمنة الخدمات الاجتماعية وتسهيل الوصول إليها عبر المنصات والتطبيقات الرقمية المختلفة, لا سيما التطبيقة الرقمية للتبليغ عن شخص مسن في وضع صعب ومشروع المزارع النموذجية البيداغوجية في إطار برنامج عمل القطاع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة.
و قامت السيدة الوزيرة بذات المركز بزيارة معرض لإنجازات المرأة الماكثة في البيت وبعض الأسر المنتجة وورشات محو الأمية وتعليم الكبار وتربية الأسماك والخياطة والمزرعة النموذجية البيداغوجية.
الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, رفقة وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, و وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, مساء اليوم الأربعاء بقصر رياس البحر, بالجزائر العاصمة, على احتفالية نظمت لفائدة المقيمين بدور المسنين, بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي تصريح للصحافة, أكدت السيدة الوزيرة أن هذه الاحتفالية التي نظمتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, تهدف إلى تقاسم فرحة الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مع أمهاتنا وآبائنا وبغية تمكين هذه الفئة من إحياء هذه الذكرى في جو عائلي.
وأشارت في ذات السياق, إلى أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات لفائدة المسنين بإشراك الأطفال من أجل تعزيز أواصر التواصل بين الأجيال.
الجزائر تحيي اليوم العالمي للغات الإشارة بتدشين هياكل جديدة لتدريسها
نظمت يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, إحتفالية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغات الإشارة, مع تدشين المركز المكثف لتعليم اللغات ولغة الاشارة وإطلاق قافلة تحسيسية لتعلم لغة الإشارة تحت شعار: "تريد ابتسامتي...تعلم لغة إشارتي
".وأشرف على مراسم الإحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة المصادف ل23 من شهر سبتمبر, وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, ووزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, وذلك على مستوى المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, ببني مسوس.
حيث شددت السيدة الوزيرة التأكيد على أن الإهتمام بتعزيز آليات إدماج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل لا محالة قيمة إضافية لبرامج الإدماج الشامل لهؤلاء الأشخاص, وذلك وفق مقاربة قطاعية مشتركة تهدف إلى تحقيق المبادئ المنصوص في أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة.
وبالمناسبة, أبرزت بأن قطاع التضامن الوطني ، يسهر بالتنسيق مع القطاعات المعنية لاسيما التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين, على ضمان فرص متكافئة للتربية والتعليم لجميع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة منذ مرحلة الطفولة المبكرة ضمن جميع المؤسسات التربوية والتعليمية التابعة لقطاع التضامن الوطني".
وذكرت بأن دائرتها الوزارية, تضم شبكة مؤسساتية متخصصة ، تتكون من 239 مؤسسة متخصصة موزعة عبر تراب الوطني و17 ملحقة و 1194 قسم خاص", وذلك بغية التكفل بما "يفوق 30 ألف طفل في مختلف الإعاقات, وذلك بعنوان "السنة الدراسية الحالية".
وأشارت في هذا السياق, إلى أن القطاع وفر طاقم بيداغوجي وتربوي وإداري, يضم أكثر من 15 ألف مؤطر, إلى جانب تسخير تجهيزات وإمكانيات متخصصة, فضلا عن العمليات التضامنية التي تعزز أواصر اللحمة الوطنية وتضمن تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص.
وختمت السيدة كريكو بتثمين قرار الرئيس تبون , القاضي بإنشاء المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, باعتبارها كما قالت الوزيرة صرحا علميا فريدا بتخصصه, ثري بمضمونه, هادف بمغزاه, لكونه سيعزز قدرات ومؤهلات أبنائنا من ذوي الاعاقة السمعية.
وزيرة الدولة لشؤون المرأة الليبية تشيد بتجربة الجزائر في مجال تمكين المرأة
أشادت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية, حورية خليفة الطرمال, اليوم السبت من البليدة بتجربة الجزائر "الرائدة" في مجال تمكين المرأة والنهوض بها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
ونوهت الوزيرة الليبية لدى وقوفها رفقة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, على بعض التجارب الناجحة للمرأة المنتجة, بتجربة الجزائر "الرائدة" في مجال تمكين المرأة مبدية أملها في استفادة بلدها من هذه الاخيرة واقامة تعاون كبير بين الطرفين. وقالت السيدة الطرمال أن ليبيا التي هي حاليا في فترة التعافي من أزمتها السياسية "تأمل في الاستفادة من تجربة الجزائر لاسيما في ما تعلق بالمرأة و الأسرة المنتجة و تبادل الخبرة مع الدول الشقيقة و بالذات دولة الجزائر".
وكشفت في السياق عن مشروع إقامة معرض مشترك بين الأسرة المنتجة الجزائرية و الليبية سيكون فرصة لتبادل الخبرات و تسويق المنتجات و النهوض بالمرأة بصفة عامة.
وأكدت المتحدثة أن هذه الزيارة التي تهدف إلى توطيد العلاقات ومد جسور التواصل بين البلدين الشقيقين بخصوص ملف المرأة, كانت أكثر من جيدة و مثمرة ، مضيفة أنها اطلعت على دور الخلايا الجوارية في مساعدة المرأة من خلال دورها في تكوين كافة النساء الراغبات في النهوض الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي, معربه عن أملها في أن ترى أثرها عن قريب في التعاون الحقيقي بين البلدين.
من جهتها, أكدت السيد الوزيرة أن ملف المرأة ، يحظى باهتمام خاص من قبل السلطات العليا في الجزائر على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أسدى تعليمات بدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني وتكثيف جهود الحكومة, مذكرة في السياق بالبرنامج المشترك بين كل القطاعات المعنية بدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني و الذي تم الشروع فيه منذ فبراير 2021.
وكشفت أن زيارة الوزيرة الليبية كانت مناسبة للاتفاق على تجسيد تعاون ثنائي فعلي بين الجزائر و ليبيا فيما يخص القطاعين و ذلك من خلال تنظيم معارض مشتركة خاصة على مستوى المناطق الحدودية و كذا تمكين ليبيا الشقيقة من تجربة الجزائر المتعلقة بالخلايا الجوارية للتضامن التي تعكف على اكتشاف المواهب النسوية لاسيما في المناطق النائية.
وشكلت الزيارة أيضا فرصة للإطلاع على مختلف النماذج الناجحة للمرأة و الأسرة المنتجة التي إستفادت من دعم الدولة مكنها من أن تحظى بإستقلال مادي, كما أكدت السيدة الوزيرة كوثركريكو.
وإطلع الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة على مختلف الطاقات و المواهب الحرفية التي أبدعت فيها أنامل المرأة بالبليدة, من نحت و زخرفة و طرز و خياطة و تحف فنية و مأكولات تقليدية و غيرها من النشاطات الحرفية التي أبهرت ضيفة الجزائر والوفد المرافق لها, علاوة على تجربة المرأة الناجحة في إنشاء مؤسسة ناشئة.
زيارة وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الليبية
تعزيزا لأواصر الصداقة بين البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا في مجال دعم المرأة، وفي إطار برنامج الزيارة التي تقوم بها وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية السيدة حورية خليفة الطرمال إلى الجزائر، ومن أجل السماح لها بالإطلاع على التجربة الجزائرية في مجال دعم المرأة إجتماعيا وإقتصاديا، أشرفت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على فعاليات إختتام الدورة التكوينية لفائدة مصالح الخلايا الجوارية التي تنظم بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (FNUAP).
السيدة الوزيرة تستقبل وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية
استقبلت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عشية اليوم، بمقر الوزارة، وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية السيدة حورية خليفة الطرمال، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وجددت السيدة الوزيرة تعازيها الخالصة للشعب الليبي الشقيق في مصابه الجلل، إثر العاصفة التي خلفت آلاف القتلى بمدينة درنة، مؤكدة تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الليبي الشقيق، مشيرة إلى أن أواصر الأخوة بين الشعبين ضاربة في عمق التاريخ، وأن الجزائر مستعدة لتقديم يد العون والمساعدة لليبيا حتى تتعافى من محنتها.
واستعرضت السيدة الوزيرة التجربة الجزائرية في مجال دعم المراة اجتماعيا واقتصاديا، مشيرة إلى أن موضوع ترقية المرأة وتحقيق تمكينها السياسي والإقتصادي والإجتماعي باهتمام كبير من طرف الدولة الجزائرية، بالنظر إلى الجهود المبذولة في إطار تشجيع التشغيل الذاتي من خلال تقديم الدعم المالي والتوجيه والتكوين والمرافقة لخلق مشاريع مصغرة مدرة للدخل ومؤسسات ناشئة، وتشجيع النساء حاملات المشاريع على ولوج عالم المقاولاتية، مما يساهم في إشراك جميع القوى العاملة في المجتمع، لاسيما المرأة في عملية التنمية الوطنية.
وأبرزت السيدة الوزيرة قد حظيت المرأة الريفية بإهتمام كبير، من خلال وضع سياسات عديدة للتجديد الريفي والتنمية الريفية، وتجسيد عدة برامج وطنية لترقيتها، وقد تم إطلاق العديد من المشاريع لفائدتها بغية الرقي بها ومساعدتها على تحقيق إستقلالها المالي والإكتفاء الذاتي
لأسرتها ومن ثمة تمكينها الإقتصادي و الإجتماعي، سيما ما تعلق بعمل مصالح الخلايا الجوارية في عملية الاستهداف ومرافقة المراة بالمناطق الريفية.
السيدة الوزيرة تشرف بالمدية على إنطلاق السنة الدراسية الجديدة للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ،السيدة كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء ببني سليمان شرق ولاية المدية، على افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2023 -2024 لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
وصرحت السيدة كريكو بمدرسة الصم والبكم لبني سليمان أين تمت مراسم الافتتاح, أن التعاون المثمر بين قطاعي التضامن الوطني والتربية الوطنية يسهل عملية دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التربوي ويفتح لهم آفاقا جديدة تمكنهم من تجاوز إعاقتهم.
واعتبرت أن إعداد برامج تعليمية تناسب هذه الفئة وتوفير الوسائل البيداغوجية التي تلبي حاجيات هؤلاء التلاميذ يساهمان في دمجهم في الوسط المدرسي ثم في عالم الشغل لاحقا.
وأبرزت السيدة الوزيرة، في هذا الصدد، جهود قطاعها من أجل مرافقة هذه الفئة الاجتماعية، مشيرة إلى نشر كتب مدرسية بالبراي لفائدة تلاميذ الطور المتوسط، إلى جانب تعزيز التأطير المتخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
و أفادت أن أساتذة الطور الثانوي شرعوا في تكوين متخصص بالمدرسة العليا لتكوين أساتذة الصم والبكم، التي افتتحت مؤخرا، مؤكدة أن تكوين هؤلاء الأساتذة من شأنه "توسيع التكفل المدرسي لفائدة فئات عمرية أخرى".
وفي سياق متصل، أعلنت السيدة الوزيرة عن توزيع أكثر من 130 ألف محفظة مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة ، لافتة إلى أن دائرتها الوزارية ستتكفل إبتداء من العام المقبل بالإشراف المباشر على عملية توزيع المنحة المدرسية.
دورة تكوينية لفائدة عضوات المجلس الأعلى للشباب
أسواق جوارية لمنتجات المرأة الماكثة بالبيت بمناسبة الدخول المدرسي
أعلنت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو عن تنظيم معارض مخصصة لبيع مستلزمات الدخول المدرسي من إنتاج المرأة الماكثة بالبيت بأسعار منخفضة، داعية الأسر الجزائرية إلى الإقبال على هذه المعارض التي ستعرض منتجات ذات جودة تنافسية وبأسعار جد معقولة .
وأبرزت السيدة الوزيرة بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى ولاية تيسمسيلت، أن هذه المعارض التي ستفتتح بعدد من الولايات، ستعرض منتجات المرأة الريفية والماكثة بالبيت ذات الصلة بالدخول المدرسي، كالمآزر والأحذية، والمحافظ ، وبعض المسلتزمات التي يحتاجها التلاميذ، وبجودة عالية، وبأسعار تنافسية، مؤكدة أن المرأة الجزائرية أثبتت مهارتها وجدارتها في كل مرة، وبرهنت أنها قادرة على رفع التحدي وتقديم منتجات تنافسية. .
وشددت السيدة الوزيرة على ان تكون هذه الأسواق بالمناطق الريفية والنائية، لتكون في متناول الساكنة بهذه المناطق، مشيرة إلى أن المبادرة من شأنها التعريف أكثر بمنتجات المرأة الماكثة بالبيت، وتساهم في مساعدتها على تسويق منتجاتها، وكذلك تلبية احتياجات السوق المحلية. .
وفي هذا الإطار، ذكرت السيدة الوزيرة بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أسداها للحكومة في جانفي 2021، بتكليفها بمضاعفة جهودها من أجل تعزيز مختلف الآليات الموجهة لفائدة المرأة الماكثة في البيت من أجل تشجيعها على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني. .
وعليه، تم إعداد وإطلاق البرنامج الوطني لتشجيع المرأة الماكثة بالبيت على الإنخراط في مسار الإنتاج الوطني، في فيفري 2021، كبرنامج عمل قطاعي مشترك بهدف تنشيط ديناميكية إنشاء الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المصغرة وتطوير المقاولاتية النسوية والتي توجت بإطلاق دليل الإدماج الإقتصادي للمرأة، كآداة نطمح أن تشكل قيمة مضافة لكافة المتدخلين في الميدان في مجال التمكين الإقتصادي للمرأة، يضم كل آليات التوجيه والمرافقة والدعم الموزعة عبر مختلف أجهزة الدولة والموجهة لدعم الانخراط في مسار الإنتاج الوطني.
زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تيسمسيلت
تقديم واجب العزاء والتضامن للشعب الليبي الشقيق
تسخير الإمكانيات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي القادم لذوي الاحتياجات الخاصة
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أنه تم تسخير الامكانيات واتخاذ الاجراءات اللازمة على مستوى المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للقطاع لإنجاح الموسم الدراسي 2023-2024.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية قادتها إلى بعض المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع بالعاشور والرويبة, للوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي لهذه الفئة, أوضحت السيدة كريكو أن القطاع سخر "كافة الامكانيات واتخذ الاجراءات اللازمة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة, وذلك بمناسبة الدخول المدرسي المقبل".
وفي ذات السياق, أبرزت أن العدد الاجمالي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين للموسم الدراسي 2023-2024 يفوق 30 ألف طفلا معاقا, سيما, أطفال ذوي الإعاقة السمعية, البصرية والحركية, موزعين على 239 مؤسسة متخصصة في التربية والتعليم التابعة لقطاع التضامن الوطني و17 ملحقة إلى جانب 1.194 قسم خاص.
وفيما يتعلق بالتأطير التربوي, أبرزت السيدة كريكو أن الطاقم البيداغوجي بالمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع يشمل أزيد من 15 ألف مؤطر, من بينهم أساتذة ومربين وأخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين, من أجل المرافقة والتكفل البيداغوجي والنفسي بفئة ذوي الإعاقة.
محادثات ثنائية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وجمهورية تنزانيا المتحدة
السيدة الوزيرة تقوم بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية عين الدفلى
قامت السيّدة كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بزيارة عمل وتفقد صبيحة اليوم إلى ولاية عين الدفلى،حيث أكدت أن المرأة الريفية رقم أساسي في معادلة الحفاظ على الغابات من الحرائق أو من الإهمال، على اعتبار أن هذه الأخيرة هي مصدر رزقها، وموطن نشاطاتها ومشاريعها.
وخلال زيارتها التفقدية التي قادتها، اليوم، إلى الولاية، أشرفت على إطلاق حملة لفائدة الـمـــرأة الريفية للتحسيس من أجل الحفاظ على الغابات وتعزيز استغلالها وتنميتها لضمان ديـمومتها كمورد هام للنشاطات المصغرة المدرة للدخل، شجعت السيّدة الوزيرة المرأة الريفية على الانتساب إلى مختلف آليات التأمين، لاسيما من مخاطر الحرائق والكوارث الطبيعية، كما دعت المرأة الريفية إلى الانخراط أكثر والمساهمة في تعزيز آليات الحفاظ على الغابات، مع مختلف الفواعل والشركاء في هذا المجال، من أجل التخفيف من حوادث حرق الغابات، على اعتبار أن هذه الحوادث تستهدف مصدر رزقها وقوتها، وتهدد ترقية نشاطاتها وتطورها.
وقد كانت زيارة السيّدة الوزيرة لـمعرض خاص بمنتجات المرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت، فرصة لتثمين مجهودات الدولة تجاه المرأة الريفية، التي أولتها عناية كبيرة من خلال وضع برامج عديدة للتجديد والتنمية الريفية، وتسطير سياسة وطنية لترقيتها ودعمها، وقد تم إطلاق العديد من المشاريع بغية مساعدتها على تحقيق إستقلالها المالي والإكتفاء الذاتي لأسرتها ومن ثمة تمكينها الاقتصادي والاجتماعي. وبمناسبة زيارة ميدانية لورشة إمرأة ريفية ناشطة في مجال صناعة الفخار، أكدت السيّدة الوزيرة، بأن البرنامج الوطني الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت والريفية والمنتجة سجل صدى إيجابيا واسعا في الوسط النسوي، كونه يشجعها على الإنخراط في مسار الإنتاج الوطني، وهو البرنامج الذي تم اطلاقه سنة 2021، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، وهو البرنامج الذي لقي تجاوبا كبيرا لدى النساء اللواتي أقبلن للتعرف على مختلف التراتيب والخدمات والقروض التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة، في مجال دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة والمقاولاتية النسوية، مسجلا نتائج ميدانية جد ايجابية.
كما قامت السيّدة الوزيرة بزيارة مشروع مزرعة بيداغوجية للفروسية العلاجية الموجهة لفائدة الأطفال المصابين باضطراب التوحد، أين أبدت إعجابها بالمشروع ودعت إلى تعميم التجربة عبر التراب الوطني.
السيدة الوزيرة تشارك في أشغال الإجتماع الإستثنائي للجنة المرأة العربية
شاركت السيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، صباح اليوم، في أشغال الإجتماع الإستثنائي للجنة المرأة العربية ، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، عبر المنصة الرقمية ، ويهدف الإجتماع إلى دراسة الموضوعات المقترح عرضها خلال أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية المزمع عقدها بالجمهورية العربية الموريتانية في شهر نوفمبر المقبل.
حيث أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المراة ان الجزائر أولت عناية كبيرة للمراة الريفية، من خلال وضع سياسات عديدة للتجديد الريفي والتنمية الريفية، وتجسيد عدة برامج وطنية لترقيتها، وقد تم إطلاق العديد من المشاريع بغية مساعدتها على تحقيق إستقلالها المالي والإكتفاء الذاتي لأسرتها ومن ثمة تمكينها الاقتصادي والاجتماعي.
وأبرزت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها في أشغال الاجتماع الاستثنائي للجنة المرأة العربية، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صباح اليوم، عبر المنصة الرقمية، والذي يهدف إلى دراسة الموضوعات المقترح عرضها خلال أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المزمع عقدها بالجمهورية العربية الموريتانية في شهر نوفمبر المقبل، أن البرنامج الوطني الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت والريفية والمنتجة سجل صدى إيجابيا واسعا في الوسط النسوي، كونه يشجعها على الإنخراط في مسار الإنتاج الوطني، وهو البرنامج الذي تم اطلاقه سنة 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث لقي تجاوبا كبيرا لدى النساء اللواتي أقبلن للتعرف على مختلف التراتيب والخدمات والقروض التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة، في مجال دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة والمقاولاتية النسوية، مسجلا نتائج ميدانية جد ايجابية.
وفي هذا الإطار، أضافت السيدة الوزيرة، تنتهج الدولة سياسة تشجيعية للإبتكار والتشغيل الذاتي من خلال وضع آليات واعتماد برامج وطنية ذات بعد إقتصادي وإجتماعي، موجهة لكل المواطنين، لاسيما فئة الشباب، الذكور منهم والإناث، قائمة على توفير التسهيلات والتحفيزات، بتقديم الدعم المالي والتوجيه والتدريب والمرافقة لخلق مشاريع مصغرة مدرة للدخل ومؤسسات ناشئة، وتشجيع النساء حاملات المشاريع على ولوج عالم المقاولاتية، مما يساهم في إشراك جميع القوى العاملة في المجتمع، لاسيما المرأة في عملية التنمية الوطنية.
وفي إطار العمل العربي المشترك، شددت السيدة الوزيرة على ان الجزائر تدعو إلى تعزيز وتكثيف التعاون بين بلداننا، في مجال التمكين الإقتصادي للمرأة وتشجيع المقاولاتية النسوية، من خلال إعداد وتجسيد خطة عربية موحدة لتطوير ريادة الأعمال النسوية في المنطقة العربية. ومن جهتنا، نؤكد وأبدت السيدة الوزيرة استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها في هذا المجال مع باقي الدول العربية، وكذا الإستفادة من تجارب الدول الأخرى، لإنجاح مختلف المبادرات النسوية الرامية إلى تمكينها، والعمل على النهوض بأوضاعها والرقي بها إجتماعيا وإقتصاديا، على اعتبار أن ريادة الأعمال النسوية تشكل مصدرا مهما للنمو الإقتصادي في جميع أنحاء العالم، والمرأة العربية تعتبر من القوى العاملة الفعالة القادرة على الإبتكار والمساهمة في دفع عجلة التنمية، لذا وجب علينا تشجيعها على العمل في مختلف المجالات لخلق مناصب الشغل وتحقيق النمو الإقتصادي والإجتماعي.
زيارة عمل وتفقد الى ولاية جيجل
أشرفت السيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة خلال زيارتها التفقدية لولاية جيجل على إطلاق حملة التحسيسية لفائدة المرأة الريفية من أجل المحافظة على الغابات بعد زيارتها لمعرض مخصص لمنتجات المرأة الريفية.
كما قامت السيدة الوزيرة بالإشراف على الحملة التوعوية لفائدة الأسر من مخاطر الغرق بالشواطئ بالإضافة إلى الوقوف على مدى توفير الظروف لتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة للولوج الى الشواطئ .