نحرص على مرافقة كل الجهود التي تبذل من أجل ترقية وحماية حقوق الطفل

أكدت السيدة وزيرة التضامن الوطني والآسرة وقضايا المرأة أننا نحتفي باليوم العالمي للطفولة في جزائر جديدة، تفتح الآفاق واسعة أمام بناتنا وأبنائنا لينشئوا على التعلق بقيم الخير، ومثل التضامن والانتماء الوطني، وفضائل التعايش والتسامح ... وعلى التعلق بالتحصيل المعرفي والعلمي في أحضان الأسر....ودور الحضانة....وفي المدارس وحتى في الفضاءات العامة. وأضافت السيدة الوزيرة أنه في قطاع التضامن الوطني، وتماشيا مع توجهات الحكومة في هذا الشأن، نحرص تمام الحرص على مرافقة كل مسعى وجهد، سواء كان نابعا من مؤسسات الدولة أو كان مصدره الجمعيات المهتمة بقضايا الطفل، مثمنة جهود كل الذين ينشطون في المجتمع المدني ويسخروُن جهودهم لإسعاف الطفولة، والمساهمة في تمكين أطفالنا من الحق في التسلية والترفيه عبر مبادراتهم التطوعية المشكورة. وأشارت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للطفولة، والذي نظمته بالمدرسة العليا للقضاء، بحضور ممثلين عن مؤسسات دستورية، وممثلين عن هيئات أممية معتمدة بالجزائر أننا نتطلع إلى جزائر يعيش فيها أطفالنا سنواتهم المبكرة في مدارج الحياة وهم ينعمون ببيئة ترقى بهم إلى تنشئة سوية سعيدة..وتضعهم على عتبات النجاح، سواءا كانوا في مقاعد الدراسة أو يتأهبون للإلتحاق بها. وأبرزت السيدة الوزيرة أنه ضمن هذه الرؤية الراشدة أولى برنامج رئيس الجمهورية كل العناية والرعاية للتكفل بحقوق أطفالنا على أكمل وجه من خلال توفير أعلى درجات الحماية لحقوق الطفل بتكريسها دستوريا، واعتبارها مسؤولية جماعية.. كما أن الحكومة تعكف بإستمرار على ضمان تلك الحقوق، وتجسيدها في واقعنا الإجتماعي، من خلال العديد من القرارات والإجراءات التي تهدف إلى ترقية الأوضاع الإجتماعية للأسرة الجزائرية، وتمكينها من تعهد بناتنا وأبنائنا في سن الطفولة ومن خلال المتابعة الصحية والتعليمية لبراعم بلادنا في كل ربوع الوطن . وأخيرا ما أسعدنا تقول السيدة الوزيرة بالأطفال فتيان وفتيات، الذين يتألقون، ويتحصلون على الجوائز في مختلف التظاهرات الإقليمية والدولية...وما أحوجنا إلى مواصلة الجهود للأخذ بأيديهم وتحفيزهم على المضي في طريق الإبداع و الإبتكار والنبوغ.