
بــــيـــــان صــحـــفـي رقم 03
أكدت السيّدة كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن المرأة الريفية رقم أساسي في معادلة الحفاظ على الغابات من الحرائق أو من الإهمال، على اعتبار أن هذه الاخيرة هي مصدر رزقها، وموطن نشاطاتها ومشاريعها.
وخلال زيارتها التفقدية التي قادتها، اليوم، إلى ولاية عين الدفلى، أين أشرفت على إطلاق حملة لفائدة الـمـــرأة الريفية للتحسيس من أجل الحفاظ على الغابات وتعزيز استغلالها وتنميتها لضمان ديـمومتها كمورد هام للنشاطات المصغرة المدرة للدخل، شجعت السيّدة الوزيرة المرأة الريفية على الانتساب إلى مختلف آليات التأمين، لاسيما من مخاطر الحرائق والكوارث الطبيعية، كما دعت المرأة الريفية إلى الانخراط أكثر والمساهمة في تعزيز آليات الحفاظ على الغابات، مع مختلف الفواعل والشركاء في هذا المجال، من أجل التخفيف من حوادث حرق الغابات، على اعتبار أن هذه الحوادث تستهدف مصدر رزقها وقوتها، وتهدد ترقية نشاطاتها وتطورها.
وقد كانت زيارة السيّدة الوزيرة لـمعرض خاص بمنتجات المرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت، فرصة لتثمين مجهودات الدولة تجاه المرأة الريفية، التي أولتها عناية كبيرة من خلال وضع برامج عديدة للتجديد والتنمية الريفية، وتسطير سياسة وطنية لترقيتها ودعمها، وقد تم إطلاق العديد من المشاريع بغية مساعدتها على تحقيق إستقلالها المالي والإكتفاء الذاتي لأسرتها ومن ثمة تمكينها الاقتصادي والاجتماعي.
وبمناسبة زيارة ميدانية لورشة إمرأة ريفية ناشطة في مجال صناعة الفخار، أكدت السيّدة الوزيرة، بأن البرنامج الوطني الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت والريفية والمنتجة سجل صدى إيجابيا واسعا في الوسط النسوي، كونه يشجعها على الإنخراط في مسار الإنتاج الوطني، وهو البرنامج الذي تم اطلاقه سنة 2021، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، وهو البرنامج الذي لقي تجاوبا كبيرا لدى النساء اللواتي أقبلن للتعرف على مختلف التراتيب والخدمات والقروض التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة، في مجال دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة والمقاولاتية النسوية، مسجلا نتائج ميدانية جد ايجابية.
كما قامت السيّدة الوزيرة بزيارة مشروع مزرعة بيداغوجية للفروسية العلاجية الموجهة لفائدة الأطفال المصابين باضطراب التوحد، أين أبدت اعجابها بالمشروع ودعت الى تعميم التجربة عبر التراب الوطني.
" إنــتـهــى".